أثار الشريط الذي عرض أخيراً في برنامج «معكم منى الشاذلي» على cbc، ضجة عارمة على مواقع التواصل. تقرير (6 دقائق)، يعود عبره المشاهد، الى الزمن الجميل، الى زمن ليلى مراد (1918-1995). تدخل كاميرا البرنامج، الى الشقة في منطقة «غاردن سيتي»، حيث عاشت مراد آخر أيامها. منزل بات اليوم ملكاً لمنار الخياط. الأخيرة سمحت بأن تدخل كاميرا البرنامج الى الشقة، وتلتقط تفاصيل وشكل المكان الذي عاشت فيه صاحبة «قلبي دليلي». روت الخياط كيف اشترت الشقة، من دون أن تعلم بأنها تعود للفنانة المصرية، وكيف اشترط عليها الممثل المعروف زكي فطين عبد الوهاب، نجل مراد، بأن تحافظ على الأثاث داخله، مقابل تملّكها للشقة. وبالفعل، بقي كل شيء مكانه، حتى الصور الفوتوغرافية الشخصية لمراد، عندما كانت طفلة صغيرة، وأخرى عندما أضحت نجمة سينمائية شهيرة. هكذا، تتنقل الكاميرا بين الغرف (3 غرف فقط)، وترسو على غرفة النوم الخاصة بها، حيث توفيت. ستّ دقائق، أعادت الى المشاهد المصري والعربي، على حدّ سواء، نوستالجيا الزمن الجميل، والرقيّ في اختيار الأثاث وترتيبه، وتوزيعه في أرجاء المنزل، عدا طبعاً، باقي الأكسسوارات التي تضفي أجواء من العظمة والرهبة في المكان.