فايسبوك يربح على حملة مقاطعته

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك يربح على حملة مقاطعته
ارتفعت ايرادات فايسبوك 10% خلال حملة المقاطعة

بعد مقاطعة الشركات الإعلانية فايسبوك الشهر الماضي، على خلفية احتجاجها على تلكؤ الموقع الأزرق في محاربة خطاب الكراهية، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أخيراً، عن عدد هذه الشركات الذي وصل الى ألف، تعاطت بحزم مع فايسبوك. وأوردت الصحيفة أن ألف شركة من أصل 9 ملايين انضمت علناً الى حملة المقاطعة، التي نظمتها جمعيات تعنى بالدفاع عن حقوق الأقليات والمهاجرين أبرزها Stop Hate For Profit، فيما قلّصت شركات إعلانية أخرى إنفاقها بصمت. في المقابل، أبدى عدد من هذه الشركات عن رغبته في العودة الى المنصة وأغلبها يندرج ضمن شركات عائلية صغيرة، أو أفراد يعتمدون على فايسبوك للترويج لمنتجاتهم، في تقاطع مع ما أدلى به مؤسس فايسبوك أخيراً، مارك زوكربيرغ، عن اعتماد شركته على الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة، وقال وقتها: «يبدو أن بعضهم يفترض خطأ أن عملنا يعتمد على عدد كبير من المعلنين». وكان مفاجئاً في هذا الصدد، ارتفاع ايرادات الموقع الأزرق خلال الشهر الماضي، إذ أورد أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر تموز (يوليو)، ارتفعت ايرادات الإعلانات بنسبة 10%، مقارنة مع العام الماضي، وتتوقع الشركة بأن يستمر الى الربع الأخير من العام. إذاً، في ظل تكاتف كبريات شركات الإعلان لمقاطعة الموقع الأزرق، لم تنفع على ما يبدو هذه الحملة، في التأثير على ايراداته، لكن الصحيفة الأميركية، تذكر أنّ الحملة أثرت بشكل كبير على سمعة فايسبوك أكثر من جيبته، وهذا الأمر قد يؤثر على صيته على المدى الطويل، بخاصة أنه مرتبط في أذهان الجمهور بنشر خطاب الكراهية.

0 تعليق

التعليقات