صحيح أن الصور الأرشيفية التي يعاد نشرها في كل عام ضمن الاحتفاليات بعيد «المقاومة والتحرير» تكرر نفسها سنوياً، الا أنّه لم يتغير وقع الصور التي توثق اللحظات الأولى للتحرير ولالتحام الأهالي مع سكان ما كان يسمى بالشريط الحدودي، وبالمعتقلين في سجن «الخيام» وتحطيم اسوراه... كأننا نشاهدها للمرة الاولى. غداً تحل الذكرى الـ 21 على تحرير الجنوب اللبناني، متزامنةً مع احتفال غزة وباقي الأراضي الفلسطينية بالنصر الذي حققته المقاومة في فلسطين بعد عدوان غاشم استهدف البشر والحجر في غزة. إذاً، الفرحة فرحتان، بهذين النصرين، اللذين ترجما عبر تخصيص مساحات افتراضية عبر المنصات التفاعلية، وإطلاق وسوم خاصة بهذه المناسبة. الإحتفالية التي بدأت قبيل أيام قليلة من ذكرى 25 أيار، تخللتها اعادة سرد الأحداث بالتسلسل الزمني التي سبقت التحرير، عبر وسم «#عيد_المقاومة_والتحرير»، الذي احتضن معاني الذكرى الخالدة، التي شكلت بدورها أول نصر عربي على جيش الإحتلال الصهيوني. هكذا، ضجت هذه المنصات بصور أرشيفية، أعادت الى الذاكرة، هذه الملحمة البطولية، وفرحة الأهالي العارمة للتحرير، واستعراض الآليات العسكرية الصهيونية التي غنمتها المقاومة. على المساحات الإفتراضية أيضاً، وسم #وغداً_فلسطين التي تصدر أيضاً تويتر، وفيه استذكار للنصر الذي حققته المقاومة في غزة، وتبشير بأن النصر الأكبر بتحرير القدس وباقي الأراضي الفلسطينية آت.