الإعلام المصري المعارض: موسم الهجرة إلى لندن

  • 0
  • ض
  • ض
الإعلام المصري المعارض: موسم الهجرة إلى لندن
تعتزم غالبية القنوات المصرية المعارضة الإنتقال الى لندن

بعد الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات التركية، بحق فضائيات مصرية معارضة، تبث على أراضيها، بعيد التقارب المصري -التركي، وقرار هذه القنوات التوجه خارج تركيا، أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري أخيراً بهذه الخطوات، واعتبر في مقابلة على قناة «القاهرة والناس» بأن تخفيف لهجة الإنتقاد الإعلامي في قنوات المعارضة في تركيا، «تهيّء الأرضية لتطبيع العلاقات بين البلدين»، إذ وصف شكري هذه الخطوة بـ«الإيحابية من جانب تركيا»، ووضعها ضمن «السياسة المتفق عليها دولياً، لتطبيع العلاقات». في سياق متصل، تعتزم الفضائيات المصرية المعارضة مغادرة تركيا، بعد إيقاف أنشطتها الإعلامية ومنع شخصيات مصرية معارضة من الظهور التلفزيوني. تزامن ذلك مع خبر حلّ «جماعة الإخوان المسلمين» لمكتبها في تركيا وايضاً «مجلس الشورى». في وقت دمجت فيه فضائية «وطن» المعارضة مع قناة «الحوار» التي يديرها الفلسطيني عزام التميمي من لندن، وحولت فضائية «مكملين» التي يديرها عبد الرحمن أبو ديه، الى قناة منوعات، الى حين انتقالها الى لندن، لتبقى فضائية «الشرق» التابعة للناشط السياسي المصري المعارض أيمن نور، والتي تسعى بدورها الى مغادرة الأراضي التركية، بعد الزامها التقيد بالإجراءات التركية ومنع بث أي محتوى يخالفها.

0 تعليق

التعليقات