في 15 تموز (يوليو) الحالي، أصيب وسام متّى (1977 ــ 2021) بجلطة دماغية استدعت دخوله إلى «مستشفى سرحال» قبل أن يُنقل بعد 24 ساعة إلى «مستشفى رزق» في بيروت، حيث استسلم للموت قبل ساعات.حزن بالغ يعمّ أوساط الأصدقاء والزملاء والمتابعين الذين اتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي منابر للتعبير عن صدمتهم وحزنهم من هذا الرحيل المبكر للصحافي اللبناني العاشق لمصر وموسكو.
وسام متّى حاصل على إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية، وهو متخصّص في الشؤون العربية والدولية والحركات الإسلامية.
على مدى عشر سنوات تقريباً راكم تجربة مهمّة في قسم «العربي والدولي» في جريدة «السفير» التي كان انضمامه إليها «حلماً». وبين عامي 2017 و2018، كان له حضور مؤثّر في قسم «العربي والدولي» في «الأخبار». وكان جزءاً من هيئة تحرير مجلة «180 بوست» الإلكترونية، فيما ساهم في إطلاق مواقع إلكترونية عدّة من بينها «المسكوبية» و«بوسطجي» و«المراسل»...
الصحافي الذي عُرف بخفّة ظلّه وحسّه النقدي، اشتغل مراسلاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية في بيروت منذ عام 2016. وفي العام نفسه، حاول «إعادة إحياء» قسم الأخبار في إذاعة «صوت الشعب» و«إحداث فرق» في جريدة «النداء»، غير أنّ التجربة التي كان سعيداً بها كانت قصيرة نسبياً.
كانت له مساهمات في صحف ومواقع ومجلات عربية عدّة، منها «المصري اليوم»، «باحث»، «رصيف 22»، «المنصة» وغيرها. علماً بأنّ تفاصيل الدفن والعزاء ستُعلن في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.