حملة إعلامية دعماً لـ «القوات»

  • 0
  • ض
  • ض
حملة إعلامية دعماً لـ «القوات»
ماكينة إعلامية اشتغلت في الساعات الأخيرة لتلميع صورة «القوات»

مع كشف المزيد عن حقائق «نيترات البقاع» بعد تسلّم الجيش ملف التحقيقات، وتطابق المعلومات حول طبيعة هذه المواد التي يزيد فيها «الأزوت» عن 34.7%، بمعنى أنها أضحت مصنفة على أنها تفجيرية، تحرّكت ماكينة إعلامية دأبت على الترويج لـ«القوات»، ولرئيسها. جاء ذلك بعدما كبرت كرة الثلج، واتُّهم المسؤول القواتي مارون الصقر وشقيقه بتخزين أطنان من المحروقات في البقاع، وتكشّف في ما بعد ملف «نيترات البقاع»، وعلاقة الصقر بتخزينها وبيعها، في انتظار انتهاء التحقيق وخروج معطيات أخرى، عن مصدر هذه المواد وكيفية إدخالها الى لبنان، عدا السؤال الأساسي عن علاقتها بـ«نيترات» المرفأ. إزاء هذه المشهدية، التي سلّطت الضوء على «القوات»، خرج رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، قبل أيام على شاشة «الحرة»، في مقابلة امتدت على نحو نصف ساعة تقريباً، من خارج جدول البرمجة المعتادة، تحت عنوان «مقابلة خاصة». أعلن «الحكيم» في هذه المقابلة عن تعليق عضوية الصقر من «القوات» الى حين انتهاء التحقيقات، وسخّف قضية «النيترات» التي اعتبرها كباقي المواد! بعد مقابلة جعجع مع «الحرة»، جاء دور mtv، التي خصصت أمس، تقريراً تسأل فيه «هل القوات مستهدفة؟». استضاف التقرير الوزير السابق ملحم رياشي، الذي أعلن بدوره بأن هناك سعياً لـ«عزل»، «القوات»، من أطراف مناوئة لها، وحتى من مجموعات «المجتمع المدني». لكن اللافت، في التقرير ربطه بمحطات الحرب الأهلية، بتشبيه القناة ما يحصل اليوم، بـ «حرب إلغاء» على «القوات» أو بحادثة تفجير كنيسة «سيدة النجاة» المتهم جعجع بتفجيرها. هكذا، تنشط في الساعات الأخيرة، حملة إعلامية منظمة تسعى الى تصوير «القوات» على أنها «مستهدفة»، و«تدفع أثمان» مواقفها المعارضة تجاه السلطة، بعد تكشف علاقتها بعدد من الملفات الحساسة في البلاد.

0 تعليق

التعليقات