الجداريات تزدهر في شوارع المغرب

  • 0
  • ض
  • ض
الجداريات تزدهر في شوارع المغرب
تنّوعت مضامين الجداريات بين تصوير مشاهد من الحياة اليومية و تجسيد مخلوقات خيالية

احتضنت «الرباط» أخيراً فنانين مغاربة وأجانب من مبدعي الجداريات شاركوا في الدورة السادسة من مهرجان «جدار»، المتخصص في هذا النوع من فنون الشارع. تسيّدت هذه اللوحات الضخمة المنتصبة على الجدران عدداً من شوارع العاصمة وأزقتها، وتنّوعت مضامينها بين تصوير مشاهد من الحياة اليومية أو تجسيد مخلوقات عجائبية من وحي الخيال. بدأت بوادر هذا الفن في المغرب مطلع سنوات الألفين في «الدار البيضاء». وفي العام 2013 أطلقت جمعية «التربية الفنية والثقافية» مهرجان «صباغة باغة» (الصباغة تريد) المتخصص في فن الجداريات. وقد أثار مهرجان «جدار»، اهتمام مؤسسات ثقافية عامة وخاصة عملت على نقل التجربة إلى مدن أخرى كالرباط ومراكش وأكادير. ومعلوم أنّ المهرجان يسهم في توسيع هذا المجال الفني سنوياً، سيما مع دعوة فنانين مبتدئين لتفتح أمامهم فرصة التعبير عن أنفسهم في الشارع من خلال «جداريات جماعية». في هذا السياق، يعتبر الفنان التشكيلي ياسين بلبزيوي، الذي يشرف على ورشة المبتدئين هذا العام، أن التجربة بالغة الأهمية، «فكل شيء ممكن في الشارع». ويؤكد المدير الفني للمهرجان، صلاح ملولي إنّ «الأمر صعب جداً في البداية، إذ يتطلب الرسم على الجدران تنظيماً خاصاً بخلاف الغرافيتي مثلاً». ويعود ويستدرك: «لم يكن رسم الجداريات في الفضاء العمومي أمراً مريحاً في البداية، إذ كان الفنانون يواجهون مخاوف، لكنها تلاشت الآن».

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات