■ صلاح عز الدين
تعليقاً على موضوع «نصر الله يشرح لكوادر حزب الله قصة عز الدين» الذي نشر في «الأخبار» بتاريخ 8/9/2009:
بكل بساطة، ألم يكن القيادي البارز الذي وضع أمواله وأموال إخوته وأقاربه بتصرف صلاح عز الدين، يسأل عن الأرباح الهائلة التي كانوا يتلقونها من استثمارات عز الدين والتي تبلغ 40%؟ وأي استثمارات شرعية تأتي بمثل هذه الأرباح؟
من منطلق محبتنا، والله أعلم، نناشد السيّد الصادق الأمين أن يحاسب كل من وضع أموالاً للاستثمار أو شجع على وضع أموال، لأن الناس يسيرون وراء القدوة، وهم بعض القياديين الذين غلبهم الطمع ولن أقول أكثر من هذا. وأنا أعلم علم اليقين أن السيّد الصادق الأمين لطالما تجنب هذا الرجل ورفض تبرعاته لمجرد الشك فيه وبأرباحه.
عبد الله محمد

■ ■ ■

■ الدعاية السياسية

من البديهيات أن حركات المقاومة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ماضياً وحاضراً هي في دائرة الاستهداف من أعدائها. ومن المعروف أن الدعاية المغرضة والإعلام الموجه من أفعل وسائل الاستهداف. يلزم التنبيه إلى إمكان أن بعضاً ممن يعلّقون على قضية صلاح عز الدين باعتبارهم عيّنات من صوت الشارع هم في الحقيقة جزء من الكوادر العدوة المتخصصة في مجال الحرب النفسية والدعائية، ابتداءً بإسرائيل وانتهاءً بمن تعرفون من أوقح العملاء!
يبقى أن نقول إن نصرة المقاومة لا تكون في أوقات الرخاء والانتصار وحسب، بل الأولى نصرتها في أوقات الملمّات وما أكثرها حسبما يفطن العاقلون.
هيفاء ذياب

■ ■ ■

■ فداك يا سيّد أرواحنا

يا سيّد حسن، يا حبيب القلب، نحن في حرب تموز فدينا المقاومة بالأرواح والبيوت والرزق والزرع والعذاب والدموع والخوف، لكن بقينا واقفين مثل جبال لبنان.
انا أقطع بأنه ليست لك علاقة بقضية صلاح عز الدين، وحاشاك أن تفتّش عن دنيا فانية. لكن، يا سيّد، هناك بعض المسؤولين «ما عم يتهدّوا» على الأرض من كثرة الأموال و«الرنجات» والشقق والنظارات الشمسية.
انتبه منهم يا سيد. أنا أعرف أنك مهتم بهذا الأمر، ونحن معك بالحرب وبالسلم وضد الفساد. لكن أكرّر: انتبه منهم يا سيد.
متضرّر من حرب تموز