عمار سليمان علي
يستطيع عشاق الفورمولا واحد أن يتابعوا منافساتها الرائعة في لبنان. يستطيع أبطال الفورمولا واحد أن يخوضوا أقوى المنافسات وأن يتبعوا دورات تدريبية في لبنان.
يستطيع لبنان أن يكون ساحة رئيسية للفورمولا واحد. ليس في الأمر شطحة خيال ولا فرط مبالغة! بل هو يستند إلى واقع صلب... وحر وسيد ومستقل. أصلاً إلام تحتاج سباقات الفورمولا واحد؟ لساحة السباق. لبنان أكبر «ساحة» لمسارات صعبة ومتعرجة ومعقدة وشائكة.,!--لاقثشن--.
لبنان أبوها وأمها لـ«سبونسر» (راع بالعربية). ليس ثمة أكثر من رعاة لبنان القريبين والبعيدين لإبداع وفن في القيادة والسَّوق (بتشديد السين وفتحها) وإثارة الحماسة بين الجماهير. كل هذا وأكثر منه موجود في لبنان.
لقدرات كبيرة على المناورة والمداورة والمحاورة والانسلال والانفتال والدوران حول النفس إلى حدّ مئة وثمانين درجة.
كثر ولا داعي لذكر الأسماء (لكثرتها، لا خوفاً أو تهيباً أو تقية).
لمهارات كبيرة في التكويع (الانعطاف بالفصحى). ألا يكفي أن تراجعوا سيرة وليد جنبلاط وميشال المر وتلاميذهما منذ الثمانينيات حتى اليوم واللحظة؟
لجرأة وقوة قلب على السرعة والتسرع والتسارع و... التصارع. هنا خبرة خمسة عشر عاماً في الحرب الأهلية. لاستبسال في الدوبلة (التجاوز بالعربي). راقبوا الدوبلة الرائعة لفريق 14 آذار على فريق 8 آذار كرمى لعيون وصول قائد الجيش ميشال سليمان إلى كأس رئاسة الجمهورية...
عفواً كأس الفورمولا واحد.
إذاً كل شيء جاهز. الساحة والمشاركون والحكّام وحتى البطل محدّد سلفاً. ولم يبقَ إلا.... تحديد الموعد!