شوارع بيروت

ورد في صحيفتكم في زاوية «علم وخبر» تحت عنوان «أسماء شوارع وتشريفات»، بتاريخ 8/2/2011، في الصفحة 17، خبر يحمل الكثير من الإساءة إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت، ولذلك نرجو نشر الرد الآتي:
أولاً: الخبر المنسوب إلى أحد أعضاء المجلس البلدي يدعو إلى التساؤل عن هوية هذا الشخص القادر على اختلاق خبر وتوزيعه إلى وسيلة إعلامية معينة، وغير القادر على مناقشة هذه المسألة على طاولة المجلس البلدي الذي يمارس أعلى درجات الديموقراطية في مقاربته لمختلف المواضيع.
ثانياً: قرارات المجلس البلدي كانت وما زالت تصدر بالإجماع، ونادراً ما نجد أيّ تحفّظ.
ثالثاً: القرارات الماليّة تصدر بالإجماع عن المجلس البلدي، ورئيس المجلس لا يملك صلاحيّة سحب أيّ مبلغ من المال من خزينة البلدية. ثم إنّ السّلف المالية التي تعطى لتسيير بعض أعمال المجلس البلدي (مثلاً لاستضافة وفود من خارج لبنان) تصدر بالإجماع بأسماء موظفين يديرونها ويسدّدونها بموجب فواتير رسمية لدى الإدارة البلدية، وتخضع لتوقيع الإدارة والمراقب العام المالي.
رابعاً: ما أثير بشأن تسمية الشوارع والمستديرات، فإننا نشير إلى أن الشوارع والساحات التي قررها المجلس البلدي بالإجماع، حتى اليوم، تشمل: مستديرة إبراهيم عبد العال، مستديرة فريد جبران، حديقة حسيب الصباغ، شارع فؤاد النجار، شارع نبيل البستاني، وجادة ديمتريوس. واتهام رئيس المجلس البلدي بإجراء صفقات لإتمام هذه التسميات هو إساءة إلى هذه الشخصيات المرموقة وعائلاتها ومؤسساتها التي خدمت لبنان قبل أن يكون إساءة إلى رئيس المجلس البلدي.
الدكتور المهندس
بلال سليم حمد
(رئيس مجلس بلدية بيروت)

«الأخبار»: لقد تحدّث الخبر المنشور في «الأخبار» عن حجم الإنفاق دون اتهام أحد بسرقة المال أو بتهريبه من دون معرفة الإدارة والمراقب العام المالي في البلدية. أما بالنسبة إلى النقطة الرابعة، فتؤكد «الأخبار» إلغاء رئيس المجلس البلدي بلال حمد القرار البلدي الرقم 447 القاضي بتخصيص شارع باسم حسيب الصباغ وعقده في اليوم نفسه جلسة للمجلس البلدي لاتخاذ القرار البلدي الرقم 1105 لإنشاء حديقة باسم حسيب الصباغ نزولاً عند رغبة ورثة الصبّاغ. ولاحقاً سمع جميع الموظّفين في بلديّة بيروت المشادة الكلامية العنيفة بين رئيس المجلس البلدي والأستاذ يوسف كنعان، الموكّل من آل صباغ متابعة ملف الحديقة مع بلدية بيروت، وذلك بسبب خلافات ماليّة. وقد سمع حمد من كنعان خلال هذه المشادة أكثر ممّا ذكرته «الأخبار» بكثير.