التقى اليوم، مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات ومصر والبحرين والمغرب لمناقشة «الخطوات التالية بعد قمة النقب».
وفي آذار، اتفقت الدول الست على تشكيل مجموعات عمل، حول الأمن الإقليمي، والطاقة، والأمن الغذائي والمائي، والصحة، والتعليم والتسامح، والسياحة، بهدف إقامة علاقات أوثق، وذلك في قمة جمعتهم في النقب المحتلة.

واجتمع ممثلون من الدول الست، في البحرين خارج العاصمة المنامة، وترأست يائيل لمبرت، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، الوفد الأميركي. ومثل إسرائيل المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز، وترأس مسؤولي البحريني السفير، عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية.

وبالنسبة للإمارات، حضر اللقاء، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية عبد الرحمن النيادي. ومثّل المغرب، المدير العام للشؤون السياسية فؤاد يازورة، وترأس الوفد المصري، نائب مساعد وزير الخارجية محمد ثروت سليم.




وفي بيان مشترك بعد الاجتماع، قال الأطراف الستة: «إنّ هذا الاجتماع يوضح قوة علاقاتنا والتزامنا المشترك بالتعاون، والفرص المهمة التي أطلقها تحسن العلاقات بين إسرائيل وجيرانها، مما يوضح ما يمكن تحقيقه من خلال العمل معاً للتغلب على التحديات المشتركة».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية على «تويتر» إنها «ستبني على قمة النقب في مارس (...) لتقديم رؤية مشتركة للمنطقة».

فيما قال ممثل إسرائيل إنه «من خلال قمة النقب، نقوم بإحداث تغيير حقيقي وإيجابي في مجالات الطاقة والصحة والغذاء والأمن المائي والأمن الإقليمي وغير ذلك الكثير».