داخل غرفته في منزل عائلته في مدينة جنين، أعدمت قوات الاحتلال الخاصة، الشاب مصطفى الكستوني، أحد قادة «كتائب شهداء الأقصى» في المدينة، بإطلاق الرصاص من المسافة الصفر على رأسه وصدره وبطنه، في عملية إعدام جديدة. وعقب إعدام الكستوني، فجّر جنود العدو منزل العائلة ومخبزها، كما اعتقلوا شابَّين آخرين أحدهما هاني الكستوني، شقيق الشهيد وأحد مقاتلي «كتائب الأقصى»، والآخر حسن هصيص، وهو من «كتيبة جنين»، بزعم أنهما يشكّلان خلية مسلّحة. وعلى غرار عملياتها السابقة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين من محاور عدّة، لتندلع اشتباكات مسلّحة مع المقاومين، اعترف العدو لاحقاً بإصابة جندي من حرس الحدود في خلالها. وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم جنود الاحتلال منزل الكستوني تحت وابل من إطلاق النار الكثيف، على الرغم من صراخ مصطفى فيهم بوجود أطفال ونساء في المنزل، ومن ثمّ قاموا بإعدام الشاب رمياً بالرصاص.