ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 37 أسيرةً، اليوم، بعدما انضمت إليهن الناشطة الفلسطينية، آية الخطيب، من الأراضي المحتلة عام 1948، على إثر إصدار الاحتلال، أخيراً، حكماً بالسجن الفعلي ضدها، ومدّته أربع سنوات، إضافة إلى غرامة ماليّة بقيمة 25 ألف شيكل.وطبقاً لما أفاد به «نادي الأسير»، فإن «الخطيب انتقلت، اليوم، من الحبس المنزلي الذي استمرّ لنحو عامين إلى السجن الفعلي، بعد القرار الجائر الذي صدر بحقّها، والذي يأتي في إطار السياسة الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال، ومحاولتها المستمرة لتقويض أي دور فاعل لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948».
وأضاف النادي أن «الخطيب كانت قد اعتقلت في شباط 2020، وأمضت في حينه نحو عامين في السجن، ثم جرى تحويلها إلى الحبس المنزلي الذي بقيت رهناً له حتى اليوم، واليوم يبدأ تنفيذ السّجن الفعلي بحقها لتكمل ما تبقى لها من الحكم الصادر بحقّها»، منوهاً إلى أن الخطيب متزوجة وهي أم لطفلين. وتّتهم سلطات الاحتلال، آية، بتحويل أموال إلى «حماس» في قطاع غزة، وهو ما نفته الخطيب، التي كانت تنظّم حملات إغاثية وجمع تبرّعات للفلسطينيين في القطاع.