ووصف البيان الشيوعي المواجهة بأنّها «واحدة في كلّ أرض محتلّة، من لبنان والجولان إلى فلسطين وكل الشعوب التي تواجه الغطرسة الأميركية والتدخلات الإمبريالية». هذه المواجهة «مستحقة ومطلوبة وواضحة الأهداف ضدّ ذلك المشروع الاستعماري المتجدّد: مواجهة من أجل التحرر الوطني والاجتماعي وضد الاستغلال والهيمنة، ومن أجل الحفاظ على الثروات والتنمية والعدالة الاجتماعية. وقد أثبتت كل الوقائع التاريخية أن لبنان الواقع على الخطوط الأمامية في هذه المواجهة لم ولن يستطيع مواجهة هذه المهمات بنظام سياسي طائفي تابع».

(مروان طحطح)
انطلاقاً من الوضع القائم، يدعو «الشيوعي» إلى بذل أقصى الجهود «لإنضاج وتجسيد برنامج وطني محكوم بمسارين: تحرير ما تبقّى من أراض لبنانية محتلّة والتصدّي لأي عدوان خارجي، والعمل على بناء الدولة العلمانية الديموقراطية المقاومة على أنقاض النظام السياسي المذهبي الريعي».