استنفار في سوريا والعراق: ترقّب أميركي لتوسّع الردّ

استنكر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل كنيسة مار الياس- الدويلعة في العاصمة السورية دمشق. 

استهدف تفجير انتحاري كنيسة في دمشق، مخلّفاً عشرات الشهداء والجرحى، في أكبر هجوم ضد مسيحيي سوريا منذ سقوط النظام، في سياق حملة التصعيد المستمرة ضد الأقليات.

أغلقت السلطات السورية الانتقالية مكاتب فصائل المقاومة وطردتها من البلاد، في خطوة تنسجم مع الشروط الأميركية لتحييد دمشق عن الصراع مع إسرائيل.

قالت البطريركية، في بيان، إن البطريرك يوحنا العاشر «يجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع، ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح».

اعتبر حزب الله أن «الفكر التكفيري الإجرامي لا يمتّ بصلة لأي دينٍ سماوي، بل هو ‏صناعة شيطانية صهيونية أميركية، تُحرَّكه كلّما اقتضت الحاجة لزرع الفتن وتفتيت الدول وإحياء ‏الصراعات والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد».‏

كشفت وزارة الداخلية السورية أن الانتحاري «يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي وقد أطلق النار داخل الكنيسة، قبل أن يفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة».

خبر اعتقال وسيم الأسد أثار جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واجتمع المتفاعلون على رأي واحد، هو أنّ الأسد من الشخصيات التي يتوجب على السلطات ملاحقتها.

تبرّؤ «إخوان سوريا» من دعم إيران يكشف تقاطعهم مع مشروع السلطة الانتقالية المدعومة أميركياً، وانفصالهم عن خط الجماعة الأم في هذا الشأن.