عادت قضية الموقوف اللبناني في إيران نزار زكّا الى الواجهة بعد ظهور بوادر حلحلة للإفراج عنه، إذ تناقلت وسائل إعلام إيرانية، أمس، خبراً عن احتمال إطلاق سراحه بعد توقيف دامَ أكثر من أربع سنوات، إثر إدانته بجرم التجسّس لحساب الاستخبارات الأميركية والحكم عليه بالسجن 10 سنوات. وذكرت مصادر إيرانية أن «إطلاق سراحه تمّ استجابة لطلب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي سبق أن دعا السلطات الإيرانية الى الإفراج عنه». وأضاف موقع إخباري يُعدّ قريباً من الحرس الثوري أن «طلب عون تمت مقاربته بشكل إيجابي، نظراً إلى دوره المؤثر، ومن المرجّح أن يتمّ تنفيذ قرار الإفراج عن زكّا سريعاً».وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد أجرى مفاوضات مع السلطات الإيرانية بشأن زكّا، وزاره في سجنه قبل نحو عام. ونقل إبراهيم إلى القيادة الإيرانية طلب عون الإفراج عن المحكوم اللبناني. كذلك سلّم كلّ من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل رسالة إلى السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا، طلب كل منهما فيها بإصدار عفو خاص عن زكّا.