تصاعدت وتيرة الاحتجاجات أمام مقر «اليونيفيل» اليوم بعدما حاولت الشركة الجديدة المشغلة للمطعم إدخال شاحنة وأربع سيارات، في تحدٍّ متواصل للمحتجّين، بمؤازرة من الجيش اللبناني.
وكان قائد «اليونيفيل» قد تجاهل مطالب العمّال وعائلاتهم، وطلب من الجيش المساعدة بإدخال شاحنات التموين لأن «جنودنا جائعون يأكلون المعلبات» حسب تعبيره أكثر من مرة. وقد جرت صدامات بين الأهالي ومندوبين من الشركة التي استقدمت شباناً من خارج المنطقة لإدخال الشاحنات بالقوة.
ولدى وصول الشاحنة والسيارات المرافقة، افترش المحتجّون الأرض ومنعوا دخول الشاحنات.

وفي السياق، اعتبر رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة في حديثه إلى «الأخبار»، أن «عمليات الضغط والاستفزاز لن تثنينا عن قرارنا والوقوف إلى جانب العمال الذين رمتهم الشركة في الشارع»، موجهاً رسالة إلى قائد «اليونيفيل» الجنرال ستيفانو ديل كول، طالبه فيها بـ«التدخل لإنصاف العمال وعائلاتهم لأنهم أصحاب حق»، داعياً إياه لأن يكون مبادراً إلى حلّ الأزمة لا محرّضاً للجيش اللبناني ليقف بوجه أهالي الناقورة «التي تحتضن مقرّ اليونيفيل».



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا