«مدينتي» تنسحب من بيروت الثانية: توحيد الجهود أم ضغط خارجي؟

  • 0
  • ض
  • ض

في إطار ما سمتّه «توحيد الجهود في بيروت الثانية»، أعلنت «بيروت مدينتي» انسحابها من المعركة الانتخابية في دائرة بيروت الثانية لمصلحة لائحة «بيروت التغيير». السبب الرئيس لهذا الانسحاب، بحسب مصادر المجموعة» يعود إلى «تيقّن مجموعات المجتمع المدني بأن توزعها ضمن لوائح متعددة سيؤدي إلى تدنّي نسبة التصويت وإحباط الناخبين وخسارة لائحة بيروت مدينتي ولائحة بيروت التغيير معاً عبر عدم تأمين أيّ منهما للحاصل. لذلك فإن دعم لائحة واحدة يضمن صب الأصوات التغييرية في اتجاه واحد لا سيما أن ثمة بلوكين انتخابيين، الأول لحركة أمل وحزب الله والثاني لجمعية المشاريع، فيما كل الأصوات الأخرى مشتتة، ما يعني أن من سيقاطع أو لن يصوت سيكون من خارج البلوكين وسيضرّ بلوائح المجتمع المدني». علماً أن مصادر أخرى وضعت الانسحاب في إطار ضغط خارجي على المجموعات من أجل الحؤول دون تشتت الأصوات بينها في وجه لائحة الثنائي، علماً أن الانسحاب لم يسر على بيروت الأولى. فقد أكدت «بيروت مدينتي» بقاء لائحتها في دائرة بيروت الأولى، وأكدت أنها «لن تعتذر على عدم مساومتها في بيروت الأولى على المبادئ والسقف السياسي وعلى أن أحداً من مرشحيها ليس مدعوماً من مصرفي ولا كان بالمنظومة أو مقرباً منها أو استفاد منها (في إشارة إلى بولا يعقوبيان)، وأن أحداً منها لم يكن فخوراً باتفاق مار مخايل الذي أوصلنا إلى هذه الحال (في إشارة إلى القيادي العوني السابق زياد عبس الذي كان عضواً أساسياً في صياغة التفاهم)».

0 تعليق

التعليقات