قبل يوم على الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت، ووسط تحضيرات لوقفات ومسيرات خاصة بها، يبدو أن سقوط جزء جديد من مبنى أهراءات القمح، بات وشيكاً.
فبعد ثلاثة أيام من سقوط صومعتين من الجهة الشمالية، إثر الحريق المُشتعل هناك منذ أكثر من شهر، يبدو أن سقوط الأجزاء المتبقية من الجهة نفسها بات وشيكاً، أو بتعبير أدق «قريباً جدّاً»، بحسب بعض الخبراء المتابعين لوضع الأهراءات.

ويبني هؤلاء توقعاتهم بقرب سقوط ما تبقى من الجهة الشمالية على ما تُسجّله آلات الاستشعار والترصّد المزروعة هناك، والتي بيّنت «انحناءً سريعاً فيها تجاوز 12 ميليمتراً في الساعة».

وربطاً بهذا الاحتمال، أعلنت قوى الأمن الداخلي اتخاذ «تدابير سير بالقرب من تمثال المغترب/ الكرنتينا، وقطع السير على الطريق المحاذية للأوتوستراد مقابل أهراءات القمح وتحويله الى الطرقات المجاورة»، في محاولة لإبقاء الطريق فارغاً حين السقوط المرتقب لجزء من المبنى المُهدّم، أو كلّه.