أبدى النائب ملحم خلف رفضه «منطق تعطيل جلسات الانتخاب لقطع الطريق على وصول سليمان فرنجية إلى بعبدا»، داعياً المعارضة «بدل الفعل السلبي» إلى «فعل إيجابي» عبر ترشيح «أيّ شخصية نريد، ونبني عليه لنخرج برئيس نتوافق على انتخابه».
وقال، تعليقاً على تلويح المعارضة باستقالات جماعية من المجلس النيابي، إنّ «كلّ التعطيل والتدمير هو خارج أولويات وهموم الناس، وإذا كانوا يريدون أيضاً تعطيل المجلس النيابي لعدم انتخاب رئيس جمهورية، فهذا يفسّر تماماً، لماذا يهدمون كلّ المؤسسات، وبذلك تكون مانشيت الانتحارات تظهّر حقيقة صورة لبنان، حيث هناك من "يتبردخون" بترف الوقت فيما أولوية الأولويات انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام العمل الدستوري والمؤسساتي».

وأشار خلف، في حديث إذاعي، إلى أنّه والنائبة نجاة عون صليبا «ملتزمان بالموجب الدستوري الذي يفرض بأن يكونا داخل المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية»، وقال إنّ «الدستور ليس menu à la carte، ونحن موجودان في المجلس منذ خمسين يوماً لنؤكد ضرورة حضور كلّ النواب لانتخاب رئيس للجمهورية».