أبى لبنان الاكتفاء بـ«فرنكوفونيته». أراد تعميق جذوره والامتثال إلى مستعمرٍ سابق و«صديق» حالي. قرّر أن يكون فرنسياً بجدارة، وتحديداً ساركوزيّ الهوى (نسبة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي). لبنان الطائفي سيمارس العلمانية من البند الأخير. منعت فرنسا الحجاب في مدارسها وجامعاتها وشوارعها حفاظاً على العلمانية. وضعت الحجاب ضمن شعائر تنتهك مبادئ العلمانية. هذا حقها ربما. لكن لا يبدو الأمر مقنعاً في لبنان، الذي قرّر أن يصبح علمانياً فجأة. علمانيةٌ ربما هي انعكاس لتعصب طائفي ترفض الغالبية الاعتراف به. مسرح الأحداث هذه المرة هو المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. في ذلك المكان، لا مكان للجميع.
خيّرت إحدى ضباط المديرية، الرائد سوزان الحاج، بحسب مصدر أمني، محجبات ناجحات في مباراة التطوع في المؤسسة بين العمل والحجاب. والحجة انتهاك نصوص التعليمات التي تحظر على موظفي المؤسسة إظهار ممارسة الشعائر الدينية. ويضيف المصدر أن «تخييرها المتطوعات جاء بقرار فردي».
في البداية، لم تكن هناك قصة. دخلت 400 شابة قوى الأمن الداخلي بعدما فزن في مباراة التطوع، وكانت بينهن 39 محجبة. لم يعترض أحد من اللجنة المسؤولة عن قبول المتقدمين على وجود محجبات. في المقابل، تمحور النقاش حول قبول المتزوجات الذي حسم سريعاً وايجابياً، باستثناء الحوامل اللواتي تقرر عدم قبولهن في المؤسسة. ولفت أكثر من مسؤول أمني إلى أن المسؤولة عن تدريب واحدة من دفعات الدركيات الفائزات في مركز الضبية، الرائد سوزان الحاج، استقبلت النساء (نحو مئة وخمسين) بالورود، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. لكن يبدو أن وجود محجبات فاجأها. يتابع مسؤول أمني: «دعت الحاج قناة تلفزيونية إلى تغطية دخول نساء سلكَ الأمن الداخلي، من دون نيل إذن رسمي بذلك من المديرية». يضيف أمنيون أن الحاج «طلبت من مندوب القناة التلفزيونية التركيز على المحجبات، من زاوية مخالفة ارتداء الحجاب للتعليمات الناظمة للعمل». وهذا ما حدث.
بقرار فردي، حوّلت الحاج الحجاب إلى مسألة خلافية. لكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا سمحت المؤسسة للمحجبات بالتقدم أصلاً إلى الوظائف المطلوبة في قوى الأمن؟ ولماذا تم قبولهن بعد نجاحهن في مباراة التطوع؟ ربما لو حُسِمت المسألة في وقت سابق، لما تحولت إلى قضية حساسة رفضت الحاج، كما المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، التحدث عنها.
ويلفت مسؤول رفيع المستوى في المديرية إلى أن «المحرض على قضية الحجاب هو أساساً قائد القوى السيّارة في قوى الأمن الداخلي العميد روبير جبور»، فيما يوضح آخر أن المسألة وصلت إلى ذروتها عندما «خيّرت الحاج المتطوعات المحجبات بين البقاء في العمل أو خلع الحجاب». بداية، يقول المسؤول الأمني، «أراد ريفي اغلاق القضية والابقاء على المحجبات. قرارٌ لم يُرضِ جبّور الذي أصر على أن الحجاب يخالف تعليمات قوى الأمن الداخلي، مذكراً بأن الجيش يرفض تطويع المحجبات. حينها، خشي ريفي من استخدام جبّور هذه القضية وإطلاق مزايدة مسيحية بشأنها، فقرر طرح القضية على الرئيس ميشال سليمان. رئيس الجمهورية أصر على المحافظة على سياسة النأي بالنفس بحجة أن الموضوع يمثل شأناً حساساً للمسلمين. فما كان من خيار أمام ريفي إلا اللجوء إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قرر بدوره نقل الملف إلى مجلس الوزراء».
رفضت الحاج التعليق على الموضوع لأنه ليس من اختصاصها، وأحالتنا على المدير العام. وحين سألناها عن تخيير النساء بين البقاء أو خلع الحجاب، قالت: «هذه المعلومات غير دقيقة»، لتحيلنا مجدداً على ريفي. رفض الأخير بدوره الحديث عن القضية إعلامياً، رغم ما تردد عن طرحها للبحث على طاولة مجلس الوزراء، وفضّل انتظار قرار السلطة السياسية. إلا أنه لفت إلى منع ممارسة الشعائر الدينية في مؤسسة قوى الأمن وغيرها من المؤسسات الأمنية والعسكرية. ماذا عن الحجاب؟ هل يندرج ضمن فئة الشعائر؟ قال إن نص القانون ليس واضحاً في هذا الشأن. كأننا أمام قضية تثار بسبب عدم وضوح نص قانوني. وربما هي المرة الأولى التي تكون فيها هذه المؤسسة أمام واقع وجود محجبات، باستثناء المتعاقدات.
لم يرفض وزير العدل شكيب قرطباوي التعليق. استغرب السؤال بداية عن القانون المتعلق بالشعائر الدينية في قوى الأمن الداخلي. سأل ما القصة؟ ثم قال إنه لا يحفظ نصوص القانون ويحتاج إلى الاطلاع عليها قبل الاجابة. بقي وزير الداخلية مروان شربل. الأخير حوّل القضية إلى مسألة «لا يحرز» طرحها. قال إن المسألة غير مطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء لأنها أيضاً «لا تحرز»، عدا «عدم وجود علاقة لي بالموضوع». بدا وكأنه يحاول الاشارة إلى أنه لم يطلع على القضية تماماً بعد، أو أنه ليس هناك قضية من أصله. بعدها، شرح أن المسألة لا صلة لها بالشعائر الدينية بل بالزي الرسمي الموحد. «على سبيل المثال، لا يستطيع الموظف ارتداء بذلة كاكية بينما اللون المعتمد رمادي». لكن إذا كان الحجاب يتعارض والزي الرسمي، فلماذا تم قبول المحجبات؟ يوضح شربل أنه «من غير الممكن منع المحجبات من التقدم للوظائف، لكن لاحقاً، يطبق القانون على الجميع. ومن يعجز عن الالتزام به ينسحب».
يفاجأ شربل من تخيير المحجبات. يسأل: «متى حدث ذلك؟ الآن؟»، مضيفاً أنه سيسأل عن الأمر اليوم. لكن لا وجود لحديث جدي بعد، خصوصاً أن النتائج ظهرت حديثاً.
اللافت أنه يسمح لموظفي قوى الأمن الداخلي بالصلاة والصوم، ويمنعون فقط من ارتداء الشارات الدينية كالصليب أو سيف ذو الفقار. فماذا يكون موقع الحجاب لبنانياً لا فرنسياً؟ الأسئلة كثيرة في ظل الأجوبة غير الموجودة أو المبهمة للمسؤولين. فإذا كان القانون يمنع ممارسة جميع الشعائر الدينية، ويعتبر الحجاب إحدى هذه الشعائر، يجب على المعنيين الفصل في هذه المسألة قبل أن تتحول إلى قضية حساسة ينأى رأسا الدولة بنفسيهما عنها، إلا إذا كان السبب يكمن في الوجه الآخر للعلمانية: العنصرية.
40 تعليق
التعليقات
-
منطق غريبمنطق غريب! إذا كنت تعتبر أن طائفة الموظف تؤثر على مسؤولياته، فهذا ينطبق على الرجل والمرأة. إذا اعتبرت منع الحجاب أضمن، ماذا تفعل مع رجل يتعامل مع شؤون الموظفين ويملك نفس القناعات كالمرأة المحجبة، وبالتالي ف"ضرره" مماثل؟
-
بخصوص الحجاببالنسبه للحجاب انظرو الى صور السيده مريم ام سيدنا عيسى عليه السلام تجدو جمع الصور بالحجاب وهو الزى الرسمى للمرأه ولازم نعترف به واكدعليه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ............ من ينتقض الحجاب فهو جاهل وغير مسؤل عن تسرفاته ويدعو الناس الى ايام الجاهليه وورقة التوت
-
الحجاب زينة المرأة وستر لهاالحجاب زينة المرأة وستر لها فالسيدة العذراء الطاهرة عليها السلام لم تكن بمحمدية(مسلمة) وكانت محجبة فهل تتبرأ منها الضابطة وأمثالها من العنصريين(النازيين الجدد).أين حق المحجبة الكفوءة في لبنان بلد التنوع الديني والتسامح تراها لا تقبل لا في سلك القضاء ولا في السلك الأمني ولا في الوظائف العامة فأين المطالبين بحقوق المرأة.أناشد مراجعنا الدينية بحماية وانصاف المحجبة.
-
غريب هذا المقال فالزي العسكريغريب هذا المقال فالزي العسكري معروف ولا يمكن إعادة إختراعه على هوى المعتقد والدين والإنتماء فماذا لو قرر أحدهم وضع إشارة حزبية دينية، والله أعلم كم الدين عندنا ممزوج بالسياسة، كيف تمنعونه عن إبراز إشارة من هذا النوع ؟ عندما أتعامل مع موظف أمني لا أريد أن أعرف ما دينه، خاصة في لبنان، بل قدرته على تطبيق القانون وولاءه الوطني لبنان ليس أميركا ولا كندا ولا بريطانيا، لبنان بلد عاش سنينا من الحرب الأهلية، وعندما يرسل المسلم بمهمة إلى منطقة مسيحية، عليه أن يتمكن من إلقاء القبض على المجرم من دون أن تعرف هويته، فهو يمثل هيبة القانون وعندما يدخل مكانا معينا يدخله لا بصفته الشخصية التي عليها أن تمحي كليا تحت الزي العسكري، بل بصفته منفذ القانون
-
الحجاب واجب وفريضة مقدسة وهوالحجاب واجب وفريضة مقدسة وهو حق للمحجبة ممنوح من الله وليس منة من احد لا من ضابطة ولا من اي شخص مهما علا شأنه.ولكن هذا ستار للعنصرية المتجذرة في بعض النفوس المريضة.ماذا لو منعت السعودية غير المحجبات من دخول أراضيها ألا تقوم قيامة هؤلاء.أنا أعلم أن الدخول الى الوظيفة العامة معياره الكفاءة العلمية وليس الكفاءة الدينية(الحجاب).
-
يجب فصل الدين عن الدولة انيجب فصل الدين عن الدولة ان اراد اي شخص ان يكون موظف في اي مؤسسة رسمية عليه ان يفصل بين الدين والدولة فان الدولة بجميع مؤسساتها هي لخدمة الشعب بجميع طوائفه ومن اراد رفض القوانين يمكنه ان يتوظف في الاماكن المقدسة التابعة لدينه ان الحجاب او ذو الفقار او الصليب او المسبحة جميعها دلالة على الانتماء الديني وبما ان لبنان هو بلد متعدد الاديان ومن المفروض هو صلة بين الشرق والغرب وهو نهج الحضارة والديمقراطية لذالك يجب على كل موظف خلال دوام العمل التقيد باللباس الرسمي واتباع العلمانية في عمله هذا ما يساعد في تقوية بلدنا ونجاحه
-
ما هذا التناقض ,ان كان دخولهاما هذا التناقض ,ان كان دخولها الوظيفة معتمد على طائفتها ,فكيف نمنعها من التزام أبسط عقائدى الطائفة, الا وهو الحجاب. الموضوع أكبر من هيك ,الموضوع انه في ناس ما بيتحملوا رؤية الحجاب في الشارع كيف بدون يتحملوا بالدواير.
-
تزييف الحقائق والاستهتار بالدينانا ابارك الخطوة الجيدة التي اثارتها الكاتبة، فلماذا نقوم بتهميش الكثير من الفتيات المحجبات المتعلمات من الانخراط في سلك الدولة، علماً ان الدولة نفسها تقوم بالتعاقد مع الموظفين المدنيين المحجبات وغيرهم. هل ان الموظف المحجب يؤثر الحجاب في ادائه الوظيفي؟؟؟!!!!! عجيب، ولكن لسخافة بعض التعليقات دعوني اقوم ببعض المقارنات: ففي بعض الدول الاجنبية والشرقية لا يوجد مشكلة في ارتداء الحجاب لدى الموظفين، كما انه في الدول الاسلامية لا مشكلة ايضاً، علماً انه في لبنان ترتدي الموظفات الحجاب بالاضافة الى اللباس الرسمي، اما في ايران مثلاً فان القادة والضباط والعلماء وجميع الموظفين الاناث يرتدون الشادور وانظروا اليهم اين اصبحوا هم واين اصبحنا نحن. انا اعمل في سلك الدولة ويوجد معي اناث محجبات كموظفين مدنيين، فماذا يتغير اذا تم تثبيتهن في السلك؟؟؟ افهموني ارجوكم!!! ومن يقول ان الحجاب يؤثر فلنقارن بين اداء تلفزيون المنار والتلفزيونات الاخرى، بين مستشفى بهمن والمستشفيات الاخرى، بين البنوك الاسلامية والبنوك الاخرى. حاج بقى عايشين بالخرافات!!!!!!! في النهاية ادعو جميع الاناث المحجبات وغير المحجبات في لبنان اعتبار المسألة تمس كراماتهن بغض النظر عن الدين والقيام باقسى اعمال الرفض والاستنكار والتظاهر دفاعاً عن حقوقهن التي كفلها الدستور. يجب على الدولة اللبنانية احترام الاديان والسماح للمحجبات بالتوظف، فاذا سعت الدولة هذا المسعى فستسعى باقي المؤسسات الخاصة بنفس المسعى. خلونا نغير عقليتنا بقى وحاج سياسة وقرف.
-
عنصرية لبنانية بلباس علمانييهمني الإشارة إلى مسألة معينة ،أن لبنان بلد طائفي إن كان الأمر يتعلق بالدستور أو بالتعيينات أو الإنتخابات أو تقاسم السرقات وأمور أخرى ،والمجتمع أيضاً ذكوري شوفيني يعامل المرأه بدونية .لنبتعد قليلاً عن المحجبات في قوى الأمن الداخلي وننظر إلى مسألة الجنسية .تحرم المرأه "محجبة أو غير محجبة من إعطاء جنسيتها لأطفالها إذا كانت متزوجة من أجنبي" أما الرجل فلا مشكلة لديه ،لأنه رجل .قوانين الطلاق والأحوال المدنية والكثير غيرها تعطي الرجل أفضلية . أنا أتعجب جداً من الذين يحاولون الحفاظ على علمانية قوى الأمن الداخلي، أي المؤسسة التي يتم توزيع المراكز فيها على أساس طائفي . الحجاب لا يقلل من الإخلاص للوطن كما أنه لا يزيد منه .بالمناسبة لقد تم إلقاء القبض على العديد من الجواسيس في المؤسسة الأمنية ومن جميع الطوائف .هؤلاء لم تمنعهم علمانيتهم من الخيانة .قصة اضهار المذهب هي مثل قصة العذرية ،تنطبق فقط على النساء
-
نعم للحجابنعم والف نعم للحجاب في كل الدوائر والوظائف الرسمية..لا و والف لا للتعصب الاعمى..شكرا لكاتبة المقال على ملاحقة هذا الموضوع ونرجوا متابعته للأخير كي نرى النتيجة..
-
الشعارات الدينيةهل فعلا هناك احد يطبق قصة الشعارات الدينية, كنت مرة في وزارة الخاجية مكان تصديق المعاملات والحائط الخلفي (عدم المؤاخذة) وكأنه حائط كنيسة, وهي وزارة خارجية لبنان! وحين خدمت بالجيش لو ارتدى بعض الضباط والرتباء شعارات دينية لكان اهون من كلامهم المليء بالكره الطائفي على طريقة الالغاز! لبنان مشكلته ان قانونه لا يتناسب مع مواطنيه, والناس لديها عنصرية طائفية مع انها الدين بالنسبة لها موضة المكان اكثر مما هو دين بين الانسان وربه, الطريقة التي يعيش اللبنانيين مع بعضهم البعض لا ولن تسمح بتشكيل وطن بمعنى الكلمة او ان يكن له قيمة .
-
سبحان اللهلماذا المحجبات هنا باستراليا يجدون وظائف دون عائق مع اتها بلد علماني وفوق ذلك يحتفل بجميع المناسبات الدينية المسيحية, ولماذا المرأة المحجبة تجد صعوبة بالحصول على وظيفة في بلدها الام, السبب دون مواربة هي عنصرية البلد الام والفكر المزري الذي يحويه بعض اهله وقانونه المقيت الذي وضعه المنتدب ولم يستطع بعد اهل البلد الاتفاق على غيره ,,,
-
الحجاب - طبعا الاخبار لن تنشر هذا التعليقفي كل الدول العربية ليست الدولة هي التي تسمح للاسلام او تمنعه بل الاسلام هو الذي يسمح للدولة او يمنعها. ما حدث اثناء محاولة امرار مشروع الزواج المدني الاختياري كان خير دليل على ذلك. و ما حدث لحسني مبارك , زين العابدين بن علي او للقذافي هو دليل اخر. وين مفكرين حالكن عايشين.
-
يمكن مسموح التعري بس ممنوعيمكن مسموح التعري بس ممنوع الحجاب اللي هو التزام ديني مثله مثل الصلاة في الكنيسة والمسجد..
-
قوانين ضد الانسان و مزاج بيحكمناهيك شعب بدو هيك دولة شعب ما بيشعر بكرامتو السياسة افسدت كل شيء
-
مدنية أم تمدن ؟؟المدنية ترقى بالانسان فوق الكثير من التفاهات وصغائر الامور وتعلمه الاحترام وقبول الآخر . عشت في انكلترا وفي الولايات المتحدة ولم اشهد أي تعرض أو أي تعليق غير لائق لأية محجبة : لا مسلمة ولا يهودية شرقية ! ولم أسمع أو أقراء عن أي إعتراض في أي بلد أوروبي (عبر الميديا والأصحاب )على لباس الراهبات والتزامهن بالحشمة . مرحبا بمنظر المحجبة أي وقت وخسئا لمنظر الموظفات والإعلاميات الآتي يرخص لحمهن من كثرة عرضه وخصوصا في أماكن العمل والشاشات غير آبهات لما يثرنه من اشمئزاز وسوقية . حتى برامج الاطفال نالها الكثير من السوقية لارتداء البريئات ثيابا غاية في الرخص تماشيا مع موضة لا تمت لأخلاقياتنا بصلة . أحترم كثيرا الفنان الزحلاوي نقولا الاسطى لأنه نهر إحدى المشتركات في مسابقة للاطفال للبسها غير اللائق ولام أهلها لمظهرها المشين .
-
لماذالاتنقدين تلفزيون المنارلماذالاتنقدين تلفزيون المنار الذي أحبه و آتابعه دوما لانه لا يسمح بعمل غير المحجبات كمذيعات المؤسسة الامنيه و مؤسسة الجيش لا يمكن ان تسمح لشخص بان يظهر دينه برأيي الحجاب له تاثير مدمر جدا علي مجتمع ولكن لا أحد يجرؤ علي الكلام
-
وفي بريطانيا، موظفات أمنوفي بريطانيا، موظفات أمن المطار مسموح لهن بالحجاب، إذا أردت أن تدخل بريطانيا فمن الممكن جداً أن موظفة المطار التي ستختم لك جوازك قد تكون محجبة
-
قضيّة الحجاب وما وراءها.مسكينة العلمانيّة.. لم يُتّفق بعدُ على أوصافها وعلاماتها الفارقة.. حتّى فرنسا بلد "التنوير" تلعب بها لعبة اللهو غير البريء. أحسنت الكاتبة في ملاحقتها تفاصيل الموضوع، أمّا الّذين يقولون بأنّ هناك قضايا أهمّ فإنّما يخلطون عامدين(؟) الأمور ببعضها، وكأنّهم يريدون إيقاف مجريات الحياة طالما لم تبتَّ القضايا الّتي يرونها هم الأهمّ! مردّ الخطأ في مقاربة هذه المسألة -إذا أحسنّا الظنّ فنفينا شبهة العنصريّة- أنّ مفهوم العلمانيّة يُقلب بحيث يغدو نقيضه تماما! العلمانيّة في أشهر تعريفاتها فصل الدين عن الدولة، واعتبار الدين وأفعال التديّن شأنا شخصيّا. وعليه فإنّه يحقّ التساؤل: كيف يتمّ الادّعاء بأنّ التزام امرأة مسلمة الحجاب الّذي تراه جزءا من التزامها بتعاليم دينها يُصبح سلوكا ضدّ العلمانيّة في الوقت الّذي يُعدّ تدخّل السلطات للتضييق على التزام دينيّ شخصيّ أمرا علمانيّا؟! وكأنّ هناك من يريد تعريف العلمانيّة على أنّها رفض التديّن ومظاهره، ولتذهبْ مفاهيم الحرّيّة وشعاراتها إلى جهنّم!
-
الحجابفي اميركا مسموح المحجبات العمل في اقسام الشرطة
-
al7ijabلن نسكت عن اهانة المسلمن
-
ليست عنصرية.. بل ضرورة احترافيةشو خص الحجاب بالشعائر.. اذا واضح و مفهوم منع الاشارات الدينية كالصليب و السيف، فالحجاب بنفس المنزلة، فهو ليس فرضاً دينياً وليس كالصلاة و الصوم اللي ما بيظهروا الى العلن خلال دوام العمل. المنع ضروري و مفهوم خصوصاً بحالة التعامل مع شؤون المواطنين، كي لا يتم دمج او خلط طائفة الموظّف بمسؤوليات المؤسسة و قراراتها. بس طبعاً لازم يكون في قرار واضح و من الاساس بهالخصوص، و ليس بعد القيام بالامتحانات. او على الاقل بوضع المتباريات بضرورة خلج الحجاب في حال استلام الوظيفة.
-
عنصريّة فعلاً..إنّها الوقاحة بأمّها وأبيها. الحجاب الشّرعي الإسلامي ليس زيّاً طائفيّاً يا أهل الفهم والعقل والإدراك. إنّه شيء من طبيعة المرأة المتديّنة يعني شيء هو بمثابة عضو من أعضاء جسدها لايمكن لأحد أن يفرض عليها استئصاله. من السّذاجة أن يتمّ تشبيه حجاب المراة بالصّليب أو سيف ذي الفقار، لأنّها أشياء يمكن لنا أن نستغني عنها من دون أن تؤثّر على مشاعرنا الدّينيّة وأحاسيسنا الإنسانيّة كملتزمين. الحجاب شيء آخر، هو رابط بين المرأة وقلبها وروحها، ولاتلتزم به من منطق طائفيّ على الإطلاق. إنّ من المعيب لمن يقدّم لبنان على أنّه نموذج حضاري للتّعايش والقبول بالاختلاف، أن يحظر على المسلمات ارتداء الحجاب. هل هي محاولة لاستدراج الشّارع اللّبناني إلى مزيد من المذهبيّة والتّعصّب؟ الله يستر..
-
محاربة الحجابلم يكن الحجاب عائقا ً في الوظائف ولن يكون عائقا ً في الوظائف لماذا لان الحجاب الساتر للجسد الغير ظاهر للاعين يعد من الحواجز والدفاعات الاساسية بوجه العديد من الظالمين فمثلا الراهبة تردي الححاب زهدا والمسلمة ترتدي الحجاب زهدا وعبادة لانه فرض عليها بالشرع الاسلامي ان ترتدي الحجاب الساتر للجسد والشعر وهكذا نرى اغلبية البنوك ترفض توظيف المحجبات ونرى ايضا انه ممنوع على المحجبة الدخول في السلك العسكري ونرى انه اذا كانت المحجبة تمشي في احد شوراع الشرقية نرى العيون تنظر اليها الى انها من تنظيم القاعدة وستفجر نفسها بين الناس لم تكسب امريكا واسرائيل معركة الاعلام ضد الحجاب ولكن الاسف على الذين يمشون في الركب الاعلامي الكاذب
-
القانون عرض ممتاز لمسألة حساسة. حسناً ماذا عن المنقبات؟ و عن الملتحين؟ و عمن يؤدون الفرائض الدينية أثناء العمل , وووو. نحن بحاجة إلى حل يرسخ مدنية الدولة, لا إلى حل يكون مقدمة لانهيار ما تبقى من ركائز المدنية. و هذا ليس عنصرية, ولكن علينا قراءة تجارب الشعوب الأخرى بعناية.
-
lموضوعيةنفهم موقفكم المزمن من قوى الامن ولكن هل رأيتم في امن عام جميل السيد او بين الضباط من التساء في الجيش اللبناني محجبات ؟
-
العجبالعجب كل العجب ففي بعض المقاطعات الكندية هناك محجبات ويلبسن الحجاب ذات لون الزي الرسمي ويقمن بواجباتهن على اكمل وجه وبالعكس تبين انه هناك حاجة لهن في بعض الحالات. أما في لبنان ذات الاغلبية المسلمة لا تستطيع المحجبة بتادية واجبها؟ أما قصة الشعائر الدينية فهذه آخر أكذوبة. فكل الضباط والعناصر يمارسون شعائرهم الدينية على العلن
-
يعني طول عمرو معروف إنو بكليعني طول عمرو معروف إنو بكل الأسلاك العسكرية جيش ودرك في لباس موحد ويلزم الجميع فلم اثارة الموضوع الآن من قبل الكاتبة لا أعتقد أنك محقة في طرحك هذا لا سيما من قبل جريدة الأخبار التي يفترض أنها علمانية!!!!!!نستغرب فعلاَ
-
يمكن تجاوز سرعة الضوء بواحد من مليار جزء من الثانيةأنها ليست عنصرية، إنه القانون. لا يمكن السماح للفئات المختلفة وبقناعات مختلفة تحديد الزي الرسمي. ماذا عن السراويل والقمصان التي تنتهك ايضا شروط "الاحتشام"؟ ماذا عن السماح للملتحين في قوى الامن والجيش؟ استيقظوا اعزائي وركزوا على مستشفيات جيدة، الضمان الاجتماعي، رعاية الأمومة والتربية ... اه دعونا لا ننسى الآمن الغذائي والكهرباء
-
ما رأيك؟لنوقف هذا الهراء الدائر حول الحجاب وتذاكي كاتب المقال في مقارنة الحجاب في لبنان وفرنسا، كل أجهزة الدولة، دون استثناء، يجب أن تمنع أي علامات ظاهرة لانتماء أفرادها الديني، مهما كان شكله، وإلا، فأنا أرفض أن تطبق علي القانون محجبة، فكيف لي أن أعرف إذا كانت تطبق القانون أم تعاليم دينها؟ وماذا لو طالبت أنا بموظف رسمي من مذهبي ليطبق القانون علي؟