أقفل باب التواقيع الخاص باللاعبين الأجانب عصر أمس في مقر الاتحاد، بعد دخول 11 لاعباً جديداً إلى مرحلة الإياب التي ستنطلق بعد غد السبت.وتوزّع الأجانب كالآتي: العهد: البرازيليان رودريكو فيدالكو ومانيوليا دي سيلفا.
الإصلاح البرج الشمالي: البرازيليون روني باك (مدافع)، ماركوس باولو (وسط) وأليكس محمد فيينا هاجم).
الشباب الغازية: العاجيان لاسينا سورو (مهاجم) وجون بيدي باماس (وسط مهاجم). الحكمة: البرازيلي طومي جياكوملي (مهاجم) والأوكراني دنيس بولك (وسط مهاجم). الصفاء: العراقيان علي هاشم وصالح سدير.

علامة: يجب مراقبة التحكيم!

أعرب رئيس نادي شباب الساحل فادي علامة عن استيائه من طريقة إدارة لعبة كرة القدم، مبيّناً «لطالما شُغل الاتحاد بالنتائج وصوغ القرارات الظالمة دون معالجة أسباب وقوع الأخطاء»، وعلّق على قرارات الاتحاد الأخيرة بحق ناديه (إيقاف المدرب عباس مجبل ومدير النادي حسين فاضل لـ6 أشهر) قائلاً «لا شك في أنها مجحفة وتصبّ في خانة الظلم المبرمج»، وأضاف «نسجّل اعتراضنا على سوء التحكيم الذي أدى إلى الشغب، ونعترض على الغرامات»، متسائلاً «كيف يخالف الاتحاد قراراته حيث يمنع حضور الجمهور، ثم يغرّمنا لتصرفات جمهورنا على معلب الصفاء! وتحت أنظار الأمين العام شخصياً». وقال «للأسف طالبوا بمتابعة ما صوّرته الكاميرات لضبط الشغب، فيما المصلحة تقتضي الاستفادة من الكاميرات لضبط أداء الحكام وأخطائهم وما أكثرها، ونتوقع زيادتها خلال الإياب». وأكد علامة أن الشغب هو نتيجة سوء التحكيم، «فلماذا لا يركّزون على تنظيف التحكيم وهو لبّ المشكلة؟». وعن سجاله مع عرّاب اللجنة العليا بيّن علامة «ربما أراد «العرّاب» رفع مستوى السجال للتغطية على سوء إدارة اللعبة والتهرّب من المسؤوليات وإلهاء الرأي العام عن السؤال عن التعديلات المطلوبة من «الفيفا»، والتي وعدت اللجنة الحالية «المفروضة» بوضع الأندية حيالها قبل إقرارها، وانقضت المهلة المحددة، كأن وعداً لم يكن».