strong>أكد النجم البرازيلي رونالدينيو أنه مصرّ على استعادة صورته القديمة التي نصّبته أفضل لاعب في العالم سابقاً، وذلك بعدما أظهر تطوراً لافتاً في مبارياته الأخيرة مع فريقه ميلان الإيطالي، ما قد يحمله مجدداً إلى منتخب البرازيل

«هاتريك» هي كلمة السرّ التي جعلت رونالدينيو محطّ الكلام من جديد في عالم كرة القدم، إذ بتألق البرازيلي أمام سيينا، أعاد الجميع بالذاكرة الى المستوى الذي قدّمه مع برشلونة الإسباني قبل أن يخوض مغامرته الإيطالية الموسم الماضي الذي كان «كارثياً» عليه لأنه بدا كأنه «شبح» اللاعب الذي قاد النادي الكاتالوني للقب الدوري المحلي مرتين (2005 و2006) ولقب بطل دوري أبطال أوروبا (2006)، والذي نال جائزة أفضل لاعب في العالم في مناسبتين (2004 و2005).
لكن يبدو أن لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق وضع خلفه ذكريات موسمه الأول في الدوري الإيطالي، وهو قال بهذا الصدد: «الآن أشعر بأنني محبوب ومحترم. بهذه الطريقة أدخل الى الملعب وأحقق أحلامي، أنا أستغل التعاطف النابع من الجماهير».
وينتظر رونالدينيو موقعة «دربي» ميلانو مع إنتر ميلانو بطل الدوري، وخصوصاً أن الأخير أذلّ غريمه في مرحلة الذهاب عندما تغلب عليه 4-0.
وعلّق رونالدينيو على القمة بالقول: «إنتر هو من أفضل الفرق في العالم وهو يملك أحد أفضل المدربين في العالم (البرتغالي جوزيه مورينيو)، وبالتالي نحن نحترمهم الى أقصى الحدود». هذا ما أضافه رونالدينيو الذي سيؤدي في مواجهة «الدربي» دوراً حيوياً تماماً على الجهة اليسرى من الملعب، ويقابله من الجهة اليمنى الانكليزي ديفيد بيكام، فيما ستكون مهمة رأس الحربة ملقاة على عاتق ماركو بورييللو.
وستشتعل المنافسة على اللقب بين قطبي ميلانو في حال نجاح ميلان في حسم المواجهة المرتقبة بين الجارين في المرحلة المقبلة، علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة أيضاً سيلعبها في 27 الحالي مع مضيفه فيورنتينا. كذلك ينافس ميلان على لقبي الكأس المحلية، ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي سيواجه فيها مانشستر يونايتد الانكليزي ضمن دور الـ 16.
ومن المؤكد أن رونالدينيو الذي سجل هدفين في مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم، ارتقى الى مستوى المسؤولية التي وقعت عليه ليسدّ الفراغ الذي تركه مواطنه كاكا بعد انتقاله الى ريال مدريد الاسباني.
وقد ساهم في هذا الأمر رحيل المدرب كارلو انشيلوتي وتسلّم مواطنه ليوناردو مهمة الإشراف على الفريق، وذلك لأن الأول فضل الموسم الماضي الاعتماد على الثلاثي كاكا والبرازيلي الآخر الكسندر باتو والمخضرم فيليبو إينزاغي، تاركاً رونالدينيو على مقاعد الاحتياط في معظم المباريات.
لكن مع رحيل كاكا الى ريال مدريد، وانشيلوتي الى تشلسي الانكليزي وتسلّم ليوناردو المهام التدريبية، أصبحت الفرصة متاحة امام رونالدينيو من اجل التألق مجدداً والعودة الى المستوى المميز الذي قدمه مع برشلونة.
وعلّق ليوناردو على المستوى الذي يقدّمه مواطنه هذا الموسم قائلاً: «يخوض موسماً رائعاً، أعاد اكتشاف حاسة اللعب عنده وتسجيل الأهداف».
من هنا، يريد رونالدينيو مواصلة المستوى الذي يقدّمه، وخصوصاً أن العدّ العكسي لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 قد بدأ، ويريد النجم البرازيلي أن يكون موجوداً مع منتخب بلاده في العرس الكروي، على أمل الفوز معه باللقب ثانية بعدما حقق هذا الإنجاز عام 2002.


هنري بريء من لمسة اليد!ورأت لجنة الانضباط أنه «ليس هناك أي نص يسمح بمعاقبة عمل أفلت من رقابة الرسميين».