strong> عاد الوهج إلى لعبة كرة اليد في لبنان، وعادت تحديات تنظيم الأحداث الكبيرة إلى الواجهة، فالظروف تبدّلت، ونتائج العدوان تبدّدت، وعادت الروح إلى اتحاد اللعبة.
عقد الاتحاد اللبناني لكرة اليد مؤتمراً صحافياً، السبت، لإعلان استضافة لبنان لتصفيات بطولة العالم، التي ستقام في السويد عام 2011، بين 6 و18 شباط 2010 بمشاركة 14 منتخباً آسيوياً (بينها اليابان وكوريا الجنوبية،الصين، إيران، الكويت والسعودية)، بحضور حشد تقدّمه المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، وعضو اللجنة الأولمبية الدوليّة طوني خوري، والكويتي بدر الذياب نائب رئيس الاتحاد الدولي، ومواطنه أحمد أبو الهيل أمين سر الاتحاد العربي لكرة اليد، مع رئيس وأعضاء الاتحاد اللبناني لكرة اليد، والسيدين مازن رمضان وتميم سليمان وإعلاميّين.
بعد ترحيب من الزميل إسماعيل الموسوي، افتتح خيامي الكلمات، فأشاد بمناقبية اتحاد اللعبة في لبنان، مشيراً إلى أن استضافة حدث يؤهّل إلى بطولة العالم تؤكد أهمية اتحاد اللعبة وفعّاليّته.
ولفت الذياب إلى أن اختيار لبنان جاء بهدف الحصول على تنظيم متميّز. ولفت خوري في كلمته إلى تاريخ لبنان في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، مشيداً بدور الشيخ أحمد الفهد في دعم اللعبة في لبنان. وعرض عبد الله عاشور، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة اليد، مسيرة اللعبة التي كانت تتصاعد إلى أن حصل العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، حيث دُمّر مقر الاتحاد وقاعة الصداقة (بيت اللعبة واللاعبين). وشكر عاشور الشيخ أحمد الفهد لمساندته الدائمة لاتحاده، ونوّه بالدور الرائد لرئيس نادي السد تميم سليمان خلال السنتين الماضيتين، بتكوين فريق قوي وإنشاء قاعة مميزة، وتنظيم دورة دولية. وأشار إلى أن هيئة الإغاثة لم تدفع أيّ تعويض لنادي الصداقة والاتحاد، رغم تلقي اتحادات أخرى تعويضاتها. تجدر الإشارة إلى أن 3 منتخبات ستتأهل من قارة آسيا إلى بطولة العالم.