strong>انطلقت، أمس، منافسات دورة حسام الدين الحريري الـ19 لكرة السلة في صيدا بخسارة للرياضي اللبناني أمام الملعب النابلي التونسي بفارق نقطة، فيما حقق المحرق البحريني فوزاً غالياً على الأهلي المصري
بدأ فريق الرياضي مشوار دفاعه عن لقبه بـ«دعسة ناقصة» بعد خسارته أمام الملعب النابلي 83ـ84 (16ـ25، 41ـ46، 68ـ 66) في المجموعة الأولى. واستحق التونسيون الفوز لأنهم كانوا الطرف الأفضل، وفرضوا على أصحاب الأرض اللحاق بهم طوال شوط المباراة الأول. لكن الرياضي أعاد لملمة صفوفه في الربع الثالث ليتقدم بفارق نقطتين 68ـ66 عندما دفع المدرب فؤاد أبو شقرا بقلب الدفاع علي فخر الدين، فعمل على سدّ الثُّغر وإعطاء الضوء الأخضر للمهاجم عمر الترك، فكانت تسديداته الثلاثية الرافعة، التي مكّنت الرياضي من بناء التقدم. لكن الربع الأخير انتهى للتونسيين، إذ تبادل الفريقان التقدم أكثر من مرة، وخصوصاً في الدقيقة الأخيرة عبر ثلاثية مات فريجي 83ـ80 للرياضي، لكن جيجي سجل مرتين لتنتهي المباراة بخسارة للرياضي وأداء غير مقنع. لكن لعل الفارق في الحضور بين الفريقين أدى دوره نتيجة انطلاق الموسم في تونس، فيما الرياضي ما زال في مرحلة الإعداد. ولعل المباريات المقبلة قد تكشف صورة أخرى لرجال المدرب أبو شقرا.
وبرز من التونسيين محمد حديدان، فسجل 23 نقطة منفرداً بمؤازرة السنغالي جيجي أناثا، فيما تألق من الرياضي عمر الترك بتسجيله 22 نقطة، وكذلك فعل زميله مات فريجي.
■ مثّل الرياضي: علي محمود، عمر الترك، علي فخر الدين، رودريك عقل، جو فوغل، ألكسندر رادوجيفيتش، جيرالد براون، جان عبد النور، يحيي صبرا، عبد الله حجازي ومحمد إبراهيم.
■ مثّل الملعب النابلي التونسي: أحمد سلمان، نعيم مبارك، أنيس حديدان، أشرف الخياطي، محمد حديدان، بشير حديدان، أيمن طرابلسي، نزار كنيوا، عمر لاناني، بشير معين وجيجي أناثا.
■ قاد المباراة الحكّام: الكويتي محمد العميري، الأردني تيسير سعادة والمصري أيمن محمد عبد الفتاح.

أراء المدربين

■ علق مدرب الرياضي فؤاد أبو شقرا على المباراة، مشيراً إلى أنها كانت قوية على الفريقين، وعالية المستوى، و«بالنسبة إلينا لم نصل إلى الجهوزية التامة، فالفريق غاب عن التدريبات فترة طويلة، ومع ذلك استطعنا أن نعود إلى المباراة ونستعيدها قبل دقيقتين من نهايتها، لكننا فشلنا في الحفاظ عليها. نأمل أن نكون قد أصبحنا أكثر انسجاماً في المباريات المقبلة، حيث المشوار ما زال أمامنا للحفاظ على اللقب».
■ المدير الفني للملعب النابلي التونسي منعم عون قال: «نسعى في هذه المشاركة إلى الخروج أولاً من المستوى المحلي في الدوري التونسي، وإلى اكتساب الاحتكاك، وخصوصاً بوجود أندية عربية لها باع طويل وتضم في صفوفها لاعبين مميزين على مستوى عال من الخبرة والبطولات، نأمل أن نشرّف السلة التونسية من خلال أولى مشاركة لنا، وأتمنى كما سبق وفزنا ببطولة الأندية العربية في عام 1997 أن نكرر هذا الإنجاز هنا، وبالتالي نؤكد أننا لسنا أبطالاً على مستوى أفريقيا فقط، بل على مستوى الوطن العربي أيضاً».
■ كان قد سبق المباراة حفل افتتاح حضره عدد من الشخصيات الرياضية، ورفع الرئيس فؤاد السنيورة وممثل الرئيس سعد الحريري، النائب عمار حوري، ورئيس اللجنة المنظمة نزار الرواس العلم اللبناني وعلم الدورة. بعد ذلك قدمت فرقة روائع اللبنانية لوحات فنية فولكلورية احتفالاً بافتتاح الدورة، رمى بعدها ممثل الرئيس الحريري النائب حوري كرة البداية لمباراة الرياضي والملعب النابلي.
ومن الكلمات التي ألقيت اضافة الى كلمة ممثل الوزيرة بهية الحريري نزار الرواس وكلمة الرئيس فؤاد السنيورة، كانت كلمة الإتحاد اللبناني لكرة السلة وألقاها عضو الإتحاد فؤاد نعمة فقال: للسنة التاسعة عشر نستعيد مرحلة أليمة ونلتقي في عاصمة الجنوب لإحياء ذكرى عزيزة وغالية تتوج بدورة رياضية اكراما لروح حسام الدين الحريري الذي احب الرياضة وعمل والده الشهيد الكبير من اجل نشرها وتعميمها من خلال المنشآت الرياضية والاستضافات العالمية. وان الاتحاد اللبناني لكرة السلة المؤتمن على هذه اللعبة وتاريخها المرصع بالانجازات يثمن الجهود المستمرة لمنظمي المهرجان وعلى رأسهم الصديق نزار الرواس الذي يسعى الى استقدام كبرى الفرق الشقيقة لتحيي مباريات فيها من المهارات والفنيات مما يؤكد على اهمية هذه اللعبة الشعبية الاولى في لبنان.
■ وفي مباراة أخرى من المجموعة عينها، فاز المحرق البحريني على الأهلي المصري 79ـ75 (19ـ26، 37ـ45، 60ـ59) وكان أفضل مسجل الأميركي لوموند ماري بـ42 نقطة.

مباراتا اليوم

وتنطلق اليوم منافسات المجموعة الثانية، إذ يلعب الشانفيل اللبناني مع الجامعة التطبيقية الأردني عند الساعة 18.00، فيما يلعب الاتحاد السكندري مع سلا المغربي عند الساعة 20.00.
(الأخبار)


باسم بلعة إلى المتحد لثلاث سنوات