strong>عبد القادر سعدأنهت اللجنة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة خلوتها التي استمرت يومين، وجرى فيها تعديل النظام العام ونظام البطولات ونظام العقوبات، إذ أُلغيت كلمة «أو» من أي مادة، بمعنى أنه كان في السابق ثمّة عقوبة تنص على توقيف مباراة أو غرامة مالية، لكن هذا ألغي وحُدّدت عقوبة كل مخالفة بوضوح. ومن التعديلات على العقوبات أيضاً، إجبار اللاعب على دفع الغرامة المالية شخصياً لا عبر النادي، وعدم السماح له باللعب قبل تسديد الغرامة.
وكشف رئيس الاتحاد بيار كاخيا عن العديد من القرارات التي اتُّخذت، منها تعديل أعمار لاعبي الدرجات الأربع، إذ ليس بإمكان فريق من الدرجة الأولى سوى تسجيل 8 لاعبين فقط أعمارهم فوق العشرين على كشوفاته.
وبالنسبة إلى أندية الدرجة الثانية، يحق لكل فريق تسجيل خمسة لاعبين تحت العشرين، وخمسة لاعبين بين العشرين والثامنة والعشرين من العمر، وخمسة لاعبين فوق الثامنة والعشرين.
ومن أبرز المقررات التي ستنعكس إيجاباً على كرة السلة إلزامية وجود فرق للفئات العمرية في أندية الدرجتين الأولى والثانية، مع إقامة بطولة للفئات العمرية لموسم 2009 ـــــ 2010.
وحدّد الاتحاد عدد لاعبي المنتخب في كل نادٍ بخمسة لاعبين، ولا يحق لأي فريق تسجيل أكثر من خمسة لاعبين يلعبون مع المنتخب على كشوفاته.
إداريا، دُمج عدد من اللجان، كما سيكون هناك لجنة طعون دائمة، إضافة إلى إغلاق الباب أمام الأندية من ناحية اللجوء إلى القضاء، إذ أصبح ممنوعاً على أي نادٍ أن يلجأ إلى المحاكم المدنية.
وأوضح كاخيا أنه أصبح بإمكان اللاعبين تسجيل عقودهم لدى الاتحاد، وفي حال عدم الالتزام بالعقود من جانب أي نادٍ أو لاعب سيفصل الاتحاد بالقضية. أما في حال تأخر أي نادٍ عن دفع رواتب لاعبيه ووصلت شكوى إلى الاتحاد بذلك من أحد اللاعبين فعندها، يقوم الاتحاد بدفع مستحقات اللاعب ثم يحصّلها من النادي.
وحدّد اتحاد اللعبة مواعيد انطلاق البطولات الرسمية وهي غير قابلة للتعديل، وستنطلق بطولة الدرجة الأولى في 17 تشرين الأول 2009.
ومن التعديلات أيضاً إسقاط 50 نادياً من الدرجة الرابعة في نهاية الموسم حتى يصبح عدد نوادي الدرجة الرابعة 80 نادياً كما ينص المرسوم 213 وتعديلاته. وفي السنة المقبلة ستسقط ثمانية أندية من الرابعة وتصعد ثمانية من بطولة المحافظات.
وعلى صعيد منتخب الرجال الأول، من المعلوم أنه جرى تجنيس اللاعب الأميركي جاكسون فرومان ومدة عقده سنة واحدة قابلة للتجديد مقابل 140 ألف دولار سنوياً، علماً أنه لا يحق له اللعب في البطولة المحلية مع أي من الفرق كلاعب لبناني بل كلاعب أجنبي فقط.
هذا وتتواصل تدريبات المنتخب قبل أن يسافر الثلاثاء إلى صربيا للانخراط في معسكر تدريبي استعداداً لكأس آسيا التي ستقام في آب المقبل في الصين، والمؤهلة إلى بطولة العالم التي ستقام عام 2010، بانتظار وضع اللائحة النهائية بأسماء اللاعبين من جانب المدرب الصربي دراغان راتزا. وسينضم إلى المنتخب الثنائي أنطوان بربور ومات فريجي اللذان استعادا جنسيتهما اللبنانية، ولكن لا يحق لهما اللعب في البطولة المحلية كلبنانيين. وتبلغ قيمة العقد السنوي لكل لاعب 100 ألف دولار.
وشكر رئيس الاتحاد بيار كاخيا اللاعب جو فوغل على جهوده، مشيراً إلى أنه سيكون مع المنتخب «ب» الذي سيضم اللاعبين الذين لن يختارهم المدرب راتزا للمشاركة في بطولة آسيا. وسيشارك المنتخب «ب» في بطولة كأس العرب التي ستُقام في المغرب الشهر المقبل، وسيتوجه نائب رئيس الاتحاد جودت شاكر إلى العاصمة المصرية القاهرة في 18 الجاري لحضور سحب القرعة. والهدف من تأليف منتخب «ب» هو إبقاء اللاعبين في جهوزية عالية وإيجاد منتخب ثانٍ للبنان جاهز تماماً.