تنطلق اليوم بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، من دون حامل اللقب الإسباني رافايل نادال، الذي قد يفقد صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، لمصلحة وصيفه في العام الماضي السويسري روجيه فيديرر.وسيطر فيديرر لفترة طويلة ناهزت أربعة أعوام على صدارة التصنيف، لكنّ نادال جرّده منها بعد إحرازه لقب ويمبلدون على الملاعب العشبية المفضلة لدى الأول.
وانسحب نادال بسبب إصابة في الركبة، وهو قال: «بكل أسف، لن أكون قادراً على اللعب في ويمبلدون لأنني لست جاهزاً بنسبة مئة في المئة»، مضيفاً: «إنها أسوأ اللحظات في مسيرتي».
ولن يتوقف فوز فيديرر باللقب على استعادته المركز الأول عالمياً، بل سيجعله ينفرد بالرقم القياسي في عدد ألقاب «الغران شيليم» برصيد 15 لقباً، بعد أن كان عادل في رولان غاروس الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأميركي بيت سامبراس، وهو علّق: «أفكّر الآن في استعادة اللقب أكثر من تحطيم رقم بيت سامبراس، لكن عندما أبلغ نصف النهائي والنهائي فسيكون الرقم القياسي مسيطراً على تفكيري». وتابع «لم أفكر في رولان غاروس في معادلة رقم سامبراس، بل سعيت فقط من أجل الفوز فيها للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن «الأمور تبدو جيدة. فوزي في باريس إشارة جيّدة إلى أنه يمكنني الفوز في ويمبلدون».
ولدى السيدات، تعتبر بطولة ويمبلدون المكان المفضّل للشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس، وخصوصاً بالنسبة إلى الأولى التي تبحث عن لقب ثالث على التوالي وسادس في مسيرتها. وإذا نجحت فينوس في الحفاظ على لقبها، فإنها ستصبح اللاعبة الرابعة في التاريخ التي تحرز ثلاثة ألقاب متتالية بعد الألمانية شتيفي غراف والأميركيتين مارتينا نافراتيلوفا وبيلي جين كينغ.
لكن سيرينا قد تواجه عقبة مهمة، وقد تضطر إلى مواجهة الروسية ماريا شارابوفا في ربع النهائي، بينما تبحث الروسية الأخرى دينارا سافينا، المصنّفة أولى، عن لقب كبير بعد أن فشلت مرتين في نهائي رولان غاروس (2008 و2009) بخسارتها أمام الصربية آنا إيفانوفيتش والروسية سفتلانا كوزنتسوفا على التوالي، ومرّة في ملبورن الأوسترالية (2009) أمام سيرينا وليامس.
(أ ف ب)