علي صفا... مجدداً مع أجواء نادي النجمة، لأهمية النجمة والمرحلة تحت قيادة متجددة. أعلنت لائحة الإدارة الجديدة بالتزكية، ضمّت مزيجاً من قدامى وجدد، بعدما انسحب مستقلون تكريماً. أسماء أصيلة في اللائحة يعرفها كل نجماوي ومتابع، ولكن هناك أسماء أخرى فاحت حولها روائح النفور والإشكالات والشللية ويعرفها الجميع أيضاً. فكيف يكون التجانس في لائحة التزكية؟
إن تركيب الإدارات يقتضي أولاً وجود عوامل الخبرة وتجانس الأعضاء وقبولهم في الوسط داخلياً وخارجياً، ولكن للأسف تفتقد النجمة هذا حالياً.
ولا يخفى على أحد متابع وجود صراعات ومناكفات ومداخلات يمارسها البعض بحق الجهاز الفني وبعض اللاعبين، ما يشكل مركز قوة نافراً، ويعلم الجميع أنها شلة مفروضة فرضاً من مراجع عليا تعتبرها لها! وإذا كانت رئاسة النجمة تشكل ضمانة أدبية فهي بكل صراحة محاطة ببعض الأطراف المفروضين يمثلون عقبة عملية وأدبية أيضاً. فالأمانة العامة تمثل محور الحركة الإدارية عملياً داخلياً وخارجياًَ أيضاً. وبصدقية نوضح أن مصادر نجماوية أصيلة ومقربة ومخلصة أعربت عن أسفها وقرفها من سلوكيات الأمانة العامة، وخصوصاً من تسلطها وشلتها وممارساتها الفردية من منع وشطب وإبعاد لأسماء «حريرية خالصة» فقط لأنها لا تروق لها، لدرجة اتهمها البعض باعتماد وتقديم أوراق مزورة إلى وزارة الشباب والرياضة، كشفت علناً، وأوراق أخرى شخصية يلزمها التدقيق القانوني، لا نريد الغوص فيها. فهل هذا يليق بنادي النجمة وتاريخه ومراجعه الراعية وسمعتها؟ أليس في لائحة النجمة الأخيرة بالتزكية أسماء أكثر مقبوليةً وخبرة وأصالة لمركز الأمانة الحساس؟ بلى... يوجد، والقرار لدى مركز الحريري... إذا اهتموا وقرروا.