بحضور ممثلين عن 18 جمعية من أصل 27 منضوية تحت لواء الاتحاد اللبناني للتزلج، وعلى طاولة «التوافق» الانتخابي في مطعم مهنا في أنطلياس، أُعلنت اللائحة التوافقية التي سيرأسها «الأولمبي العتيق» سفير الرياضة اللبنانية في المحافل الدولية طوني خوري (76 سنة). وكان في مقدّم الحاضرين رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية اللواء سهيل خوري واللواء الرياضي المتقاعد محمود طي أبو ضرغم ومدير مدرج اللقلوق للتزلج سمير صعب، إلى حشد من المعنيين باللعبة ورجال الصحافة الرياضية.بعد ترحيب لافت من عريف الحفل، الزميل حسان محيي الدين، أكّد الرئيس التوافقي طوني خوري في كلمته «الإجماع على أمر ما، لا بد أن يدعّم صوابيته، واليوم بعد اجتماعات متواصلة توافقنا على جمع العائلة في لجنة توافقية لمواجهة رفض رئيس الاتحاد كميل رزق على التعامل مع فكرة التوافق». ثم قدّم خوري برنامجه الهادف إلى تفعيل مواسم التزلج وبطولاته، ضمّنه 11 نقطة، تمحورت جميعها حول ضرورة التعاون بهدف إنهاض اللعبة ورفع مستواها الفني، والعمل على تأسيس اتحاد يجمع دول البحر المتوسط للألعاب الشتوية.
وبالنسبة إلى الأندية الحاضرة والداعمة للتوافق فهي: أبناء نبتون، التعاضد، سباحو بيروت، السان جورج، السي بون بيروت، الراسينغ، الشباب بيروت، الصقور الأرز، الشباب الرياضي بشري، شبيبة بزعون بشري، الأسود فاريا، حفرون إهمج، المزار كفرذبيان، التضامن حراجل، النسور ريفون، حملايا، آكتف كلوب وصنين بسكنتا.
وتألفت اللائحة التوافقية من: طوني خوري، عصام مبارك، إدمون كيروز، نيشان حمامجيان، محبوب سلامة، إيلي فريحة، جوزيف كيروز، كميل مهنا، فيليب أبي سمعان وكارلوس حبيقة.
وألقيت كلمات داعمة للخطوة التوافقية، فأشاد اللواء خوري بعلاقات طوني خوري الدولية المتشعبة، متمنياً الاستفادة منها لتطوير اللعبة. ومن جهته لفت اللواء أبو ضرغم إلى خصوصية جبال لبنان، من الناحية الثلجية (خُمس جبال لبنان تبقى مغطاة بالثلوج طوال ثلاثة أشهر من السنة)، وذكّر بنجاحات لبنان في استضافة البطولات العسكرية (1964 و1972)، آملاً أن يعود لبنان إلى واجهة اللعبة عربياً وتنظيم المزيد من البطولات الدولية. وفي كلمته، بارك رئيس جمعية المحررين الرياضيين خليل نحاس التوافق، وهنّأ اللائحة برئاسة طوني خوري. مع التذكير بأن الاتحاد اللبناني للتزلج يضم 27 جمعية يحق لـ 26 منها التصويت، وتسير الأمور باتجاه فوز اللائحة المعلنة في 24 الجاري.