رداً على ما قاله عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم مصطفى حمدان إلى إحدى القنوات التلفزيونية، بعث إلينا الأمين العام للاتحاد رهيف علامة بكتاب آملاً من خلاله «جلاء الحقيقة ودحض الأكاذيب»، ومفصّلاً فيه :إن ادّعاء السيد حمدان أنني لم أطرح التعديلات المطلوبة من الاتحاد الدولي على البحث في اللجنة العليا رغم ورودها إلى الاتحاد قبل 15 شهراً، حسب قوله، هو ادّعاء غير صادق، وتدحضه الوقائع المستندية المسجّلة وفق الآتي:
1 ــــ تلقّى الاتحاد كتاب «الفيفا» متضمّناً ملاحظاته على أنظمة الاتحاد، ومبيّناً التعديلات التي يقترحها بتاريخ 20/3/2007، فسجلت لدى الاتحاد في قسم الوارد البريدي رقم 383 بتاريخ 20/3/2007، وأُبلغت إلى جميع الأعضاء في اليوم نفسه.
2 ــــ أُدرج موضوع رسالة الاتحاد الدولي في جدول الأعمال لأول جلسة عقدتها اللجنة العليا للاتحاد بتاريخ 26/3/2008، واحتلت الرقم 22 على جدول أعمال الجلسة، ثم بحثتها اللجنة في جلستها المشار إليها أعلاه بحضور كامل أعضائها (عدا أحمد قمر الدين)، وكان السيد حمدان في عداد الحاضرين ...! والأدهى من كل هذا وذاك، أن اللجنة العليا للاتحاد اتخذت قراراً رقمه 42 (مثبّت في محضر الجلسة) وتضمّن ما حرفيته:
«اطلعت اللجنة العليا على ملاحظات الاتحاد الدولي حول بعض نصوص نظام الاتحاد اللبناني، وقررت تأليف لجنة من السادة: هاشم حيدر، ورهيف علامة، ومصطفى حمدان، لدراسة الملاحظات الدولية وإعداد الاقتراحات اللازمة بشأنها، وعرضها على اللجنة العليا».
وأضاف علامة «أستغرب بحزن بالغ ادّعاء السيد حمدان أنني لم أعرض ملاحظات الاتحاد الدولي على اللجنة العليا، فيما هو عضو في لجنة ألّفت رسمياً لدراسة ملاحظات الفيفا، وإذا كان الأمر لا يعدو تراجعاً في ذاكرة السيد حمدان، فهو أمر أقدّره وأحترمه لانشغالاته الكثيرة ... ولأسبابه الخاصة!
أما إذا كان مرد ذلك نيّات سيئة أخرى، فإن ما كشفته بالوقائع يظهر بوضوح مَن ينطق بالحق ومَن ...».