في إطار استعداده للمشاركة في التصفيات التكميلية المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008، التي ستستضيفها العاصمة اليونانية أثينا من 14 تموز الجاري حتى 20 منه، تلقّى منتخب لبنان لكرة السلة خسارته الثانية في دورة «جاك دونوهو» الدولية الودية التي تستضيفها كندا في مدينة تورونتو، وجاءت على يد منتخب نيوزيلندا صاحب المركز الـ13 في ترتيب الاتحاد الدولي للعبة «الفيبا».ـــ النتيجة النهائية: 84ـــ71.
ـــ نتائج الأرباع لجهة المنتخب اللبناني: (21ـــ17)، (10ـــ18)، (20ـــ24)، (20ـــ25)
ـــ المباراة: رغم غياب لاعب الارتكاز جو فوغل الذي تفاقمت إصابته (ديسك في الظهر)، تمكّن منتخب لبنان من التفوّق على خصمه مع انطلاق صافرة البداية، إذ استطاع إيصال فارق النقاط في الربع الأول إلى 11 نقطة بفضل 21 سجّلها لبنان في مقابل 17 لنيوزيلندا، التي عادت وضربت بقوة مع دخول الربع الثاني. وفرض المنتخب النيوزيلندي إيقاعه أكثر مع تركيز دفاعي على فادي الخطيب وخلق فرص هجومية عبر التسديد البعيد (11 ثلاثية من أصل من 21 محاولة) عبر اللاعب كيرك بيني (17 نقطة و3 من 6 ثلاثيات)، وباورا فينيتينا (13 نقطة و3 من 3 ثلاثيات) وكرايغ برادشاو (18 نقطة وثلاثيتان ناجحتان)، فيما تكفل الأميركي المجنّس حديثاً في صفوف نيوزيلندا نيك هورفات (12 نقطة) بخلق الميزان الهجومي بين التسجيل من الداخل والخارج، ليتقدّم الأوقيانيون مع نهاية الربع الثاني 35ـــ31.
ومع انطلاق الربع الثالث حاول روني فهد (20 نقطة، 7 ريباوند، 7 تمريرات) إعادة التقدم لمنتخب لبنان وإراحة الخطيب (16نقطة، 9 ريباوند، 4 تمريرات) وفرض الرقابة الدفاعية بشكل جيد، فنجح بذلك قبل أن يرتكب خطأه الرابع فيجبر المدرب فؤاد أبو شقرا على إخراجه من أرض الملعب، فيما لم ينجح أي لاعب في تغطية فراغ الفهد ليستفيد النيوزيلنديون ويوسعوا الفارق إلى 8 نقاط في نهاية الربع الثالث 59ـــ51. ولم يخاطر المدرب أبو شقرا بإشراك الفهد مع انطلاق الربع الأخير، ما أوقع الفريق في الإرباك الهجومي ليسيطر منتخب نيوزيلندا بشكل كامل حتى وصل الفارق إلى 20 نقطة، ولم تكف منتخب لبنان الدقائق الأربع الأخيرة التي لعب فيها بشكل جيد، أقله دفاعياً، لتنتهي المباراة بخسارة ثانية لمنتخب لبنان بفارق 13 نقطة. وسجل لمنتخب لبنان بالإضافة إلى روني فهد وفادي الخطيب، عمر الترك (10 نقاط، 2 من 4 ثلاثيات)، روي سماحة (11 نقطة)، علي فخر الدين (6 نقاط) وحسين توبة (6 نقاط). وبعد نهاية المباراة اختير روني فهد أفضل لاعب من جهة منتخب لبنان، وكيرك بيني من جهة منتخب نيوزيلندا.
وبعد المباراة، أكد المدرب أبو شقرا أن غياب جو فوغل سهّل للدفاع النيوزلندي مهمته الدفاعية على الخطيب، ورأى أن فرصة لبنان في الفوز كانت كبيرة، فيما رأى قائد المنتخب فادي الخطيب أن أداءه لم يكن جيداً، ولو لعب بشكل أفضل لكانت النتيجة لمصلحة منتخب لبنان.
■ يخوض لبنان مباراته الثالثة والأخيرة، يوم الاحد، أمام المنتخب الكندي عند الثانية فجراً على ملعب ريكو كولليزيوم.
(الأخبار)