علي صفا اليوم، يبدأ عمري بأربعين صفحة. كبرت معكم، وكبرت مساحة رياضتي، فزادت كلماتي وصوري، وزوايا منوّعة للكلمة والرأي والنجوم والأرقام واللقطات الجميلة، سنكون معها: زاوية مفتوحة لآراء القراء وأهل الرياضة، هي «رأيك».
ومساحة لنجوم غادروا ملاعبنا، فوجب علينا أن نذكّر بهم بالكلمة والصورة في «صورة وذكرى».
وزاوية تكشف «الوجه الرياضي» لشخصيات مشهورة حولنا تمارس رياضاتها وتتابع عالمها.
ومساحة «مرايا» لمقتطفات صحفية من أقوال وآراء ونقد ومقالات نقدمها بأسمائها ...
وزاوية تجمع أرقاماً في ملاعب الرياضة وأسواقها وبطولاتها العالمية والنتائج القياسية في «أرقام...أرقام».
ونقطف لقطات حلوة من نشاطات الملاعب وأجوائها نختار منها الأجمل لنعرضه...
...هذه بعض زوايانا الجديدة نقدمها أسبوعياً، مع تحقيقات ومقابلات وندوات خاصة، نعوّض بها ما كنّا نختصره قبلاً وقسراً لضيق المساحة...
بعد سنتين، تشاركنا في مشوار صعب في الأخبار والحرب، ونواصل المشوار في السلم والتحرير والحب.
ومع محطتنا الجديدة، ندعو القراء لمشاركتنا أيضاً عبر رأي أو موضوع أو نقد أو صورة...
على: [email protected].
■ ■ ■
اليوم، موعد تسليم وتسلّم في وزارة الشباب والرياضة.
أهلاً معالي الوزير أرسلان... مع السلامة معالي الوزير فتفت، وطوّلي بالك مدام وزارة، على مشهد اليوم بوجوهه وهمساته وفقسات كاميراته وكلماته:
نودّعكم اليوم، عملنا جهدنا في هذه الوزارة، في ظروف صعبة عشناها معاً. أشكر كل مَن شاركنا... ونأمل ونتمنى ونأسف وندعو الله... خير الوطن... وشباب الوطن العزيز. تصفيق، وترميش عيون حزناً على غيابه.
أشكر معالي الوزير...منكمّل المشوار...بهالمدّة القصيرة...8 شهور، نأمل ونتمنى وندعو الله...خير الوطن وشباب الوطن. تصفيق، وفتح عيون فرحة للوزير الجديد.
الوزارة: بعتذر عبَّق صدري، من الشاي والأركيلة... ليك، جبلي صندوق صغير «متّى» لتمان شهور.