علي صفا
■ مشكلة ! من أين ندخل في رياضة الوطن، وعندنا ألف باب وشباك و«بخواش» توصل إلى الفساد؟
مواضيع ساخنة ونختار الأسخن وإن كان يحرق ... مما قرأت ورأيت وسمعت.

■ منتخب لبنان لكرة القدم أمام استحقاق جديد آسيوي، غداً، بعدما خسر قبل أسبوعين أمام مضيفه السنغافوري، وفي غياب بعض نجومه بين متمرد ومتحايل ومشغول ومُصاب... حسبما قرأنا وسمعنا وعرفنا.
لم يصدر توضيح عن اتحاد الكرة، ولن يصدر، ربما لأنه «عاجز» يقترب من الختام السعيد. والسعيد أيضاً، وجود تحالف يتكوّن لوراثته.
كل وارث يأتي ويقول: جئنا لنحيي اللعبة التي تسلّمناها محتضرة ومفلسة... وهكذا: يا كورة... دوري فينا.

■ الرياضة باب للسياسة. وعندنا موضة تنتشر، وهي تسليم النوادي الرياضية لشخصيات سياسية أو راغبة في انتهاك السياسة، أو تحويلها إلى العيال.
يعني، من الرياضة النظيفة إلى السياسة القذرة، غالباً (حتى لا يزعل القليل).
طلبٌ واحد مطلوب: على كل إداري «أب أو ابن» أن يقدم إفادة في «الإدارة الرياضية»، حتى لا «يستلمه» دخلاء وعفاريت، وليكن حتى ابن العفاريت!

■ وردت مداخلات على حلقة «حصاد الملاعب» في إذاعة البشائر، أمس، بضيافة رئيس نادي النجمة محمد أمين الداعوق والصحفي الرياضي عدنان حرب، نقتطف منها ما يأتي: قال النجماوي مصباح عيدو ــ مختار منطقة البسطة «رفع رسم الانتساب لعضوية النجمة من مئة دولار إلى ألف دولار هو للتخلص من جماعات نجماوية أصيلة، ومنها ما يتعلق بالحاج أحمد فليفل، الذي قدم إلى النادي ما لم يقدمه الإداريون الحاليون، كما شُطب غيرهم من إداريين روّاد للنجمة، وسنرى كم عضواً سيبقى في هذه الجمعية العامة». وقال النجماوي طلال أبو اللبن بحرقة « لو عرف بيت الحريري ما تفعله إدارة النجمة الحالية لما قبلوا، وهذه الألف دولار لتهريب البعض، وهناك أشخاص مثل السيدين مهيب عيتاني وعبد فرشوخ يريدون الانتقام منا، نحن أبناء النادي المخلصين، هناك 221 عضواً من عائلات بيروتية من العيب أن تشطبوهم، في النجمة الآن زواريب، أين الوفاء للنجماويين الأصيلين؟.
وردّ الرئيس الداعوق «أنا آسف أن أسمع كلاماً كهذا ولن أرد».
ومما قاله حرب «إعلامنا الرياضي لا يقوم بدوره عندنا لارتباطات مختلفة، ففي اليمن مثلاً هناك اهتمام أكبر، وعندنا لاعبون محليون أفضل من بعض الأجانب».