لعل النتيجة التي آلت إليها مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني وضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي 0ـــ0 على ملعب «نوكامب» ستجعل التكهنات أشبه بالمستحيل في نتيجة الإياب في «أولد ترافورد». وكانت نتيجة المباراة ستصبح مختلفة عما انتهت عليه لو نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في ترجمة ركلة جزاء حصل عليها فريقه في الدقيقة الثانية. ويمكن القول إن هذه النتيجة إيجابية جداً للفريق الإنكليزي، وخصوصاً أنه يقدم أداءً لافتا على ملعبه، رغم أن الكاتالوني سيطر على المباراة بالمطلق، إلا أن خط هجومه استمر بحالة العقم التي يعانيها.واعترف المدير الفني لبرشلونة، الهولندي فرانك رايكارد، بأن التعادل السلبي ليس نتيجة جيدة لفريقه، مضيفاً: «يجب علينا تسجيل، ولو هدفاً واحداً على الأقل في «أولد ترافورد» ولكن ما زالت المواجهة مفتوحة. كلا الفريقين قادر على التسجيل في الإياب». ودعا رايكارد لاعبيه في لقاء الإياب إلى الاحتفاظ بالجدية نفسها التي أظهروها في منطقة وسط الملعب خصوصاً.
من ناحيته وعد الاسكوتلندي أليكس فيرغسون مدرب «الشياطين الحمر» جماهير الفريق بأداء شرس حين يستضيف برشلونة، مشيراً إلى أنه بات يعرف الموقف بوضوح، مردفاً: «إذا تعادلنا إيجابياً أو خسرنا، فإننا سنخرج من البطولة، ولكن إذا فزنا فسنتأهل للنهائي. سنرى مباراة مختلفة تماماً في ملعب أولد ترافورد». وأشاد فيرغسون بالأداء الجماعي للاعبيه وشخصيتهم «الاحترافية»، مشدداً على أهمية عدم دخول أهداف في مرمى الفريق خلال اللقاء. إلا أنه اعترف بوجود قصور في عملية نقل الكرة بين الخطوط.
ونفى مدافع برشلونة الأرجنتيني غابرييل ميليتو أن يكون هو وزملاؤه قد شعروا بالإحباط عقب التعادل السلبي، مؤكداً أن برشلونة قدم مباراة كبيرة. ووجد ميليتو النتيجة غير عادلة، موضحاً أنها صعّبت مهمة الفريق في التأهل للمباراة النهائية التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو في 21 أيار المقبل.
وعبّر الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة عن أسفه لعدم تمكن الفريق من الاعتماد على المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز في لقاء الإياب للإيقاف.
(الأخبار)