strong>يستضيف منتخب لبنان لكرة القدم نظيره الهندي، اليوم، التاسعة مساءً على ملعب صيدا البلدي، ضمن الدور الأول من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقياأكمل منتخب لبنان استعداده للقاء الهندي اليوم، وأجرى تمرينه الأخير أمس على ملعب الأنصار، ووضع الجهاز الفني لمسته الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض المباراة، بمشاركة اللاعب رضا عنتر، المحترف في نادي كولن الألماني، الذي وصل متأخراً أمس (وصلت الطائرة الساعة 7 مساءً) من ألمانيا، فلم يتمكن من المشاركة مع زملائه في التمرين.
ويأمل المنتخب اللبناني تحقيق نتيجة طيبة أمام الهندي، تريحه في مباراة الإياب في 28 الجاري، وخصوصاً أن الفرصة متاحة لكون المباراة مقامة على أرضه وأمام منتخب متواضع (ترتيبه الدولي 145 بعدما تقدم أخيراً 6 مراكز)، من دون التقليل من قدرته الجماعية. وستكون المباراة بحضور الجمهور في آخر امتحان «حكومي» له قبل قرار السماح بعودته إلى الملاعب في بطولة الدوري المقرر أن تنطلق في 20 الجاري. وأظهر الجمهور اللبناني نجاحاً حتى الآن في الاختبارين الأخيرين خلال مباراتي الأنصار والنجمة في دوري أبطال العرب وكأس الاتحاد الآسيوي.
و«مرّ» الجمهور اللبناني، على قلّته، في اختبار آخر، يوم الجمعة الماضي، في مباراة اعتزال قائد فريق العهد غلام غادر التي جمعت فريقي العهد والأنصار(1ـــــ0)، وظهر بصورة جيدة إلى درجة «الوداعة»!

فيتنام × الإمارات (16.30 بتوقيت بيروت)

وتشهد تصفيات المونديال سلسلة مباريات اليوم، أبرزها عربياً بين الإمارات وفيتنام في لقاء رد اعتبار بعد خسارة الإماراتيين في كأس آسيا الأخيرة 0ـــــ2، التي أسهمت بخروج الإمارات من الدور الأول.
ولن تكون مهمة المنتخب الإماراتي في هانوي سهلة، وخصوصاً بعدما حققت كرة فيتنام نتائج مميزة في الفترة الأخيرة على صعيد المنتخبين الأول والأولمبي، لذا فإن لقاء اليوم هو فرصة مناسبة لـ«الأبيض» للثأر والعودة بنتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب في أبو ظبي في 28 الجاري.
واستعد منتخب الإمارات للقاء الفيتنامي بخوض ثلاث مباريات ودية مع منتخبات سنغافورة ولبنان وتايلاند انتهت جميعها بالتعادل بنتيجة واحدة 1ـــــ1، ولم يقدم فيها مستوى مقبولاً، ما زاد المخاوف من الخروج المبكر من التصفيات الذي سيترك، إذا حصل، آثاراً سلبية على الكرة الإماراتية، وربما أدى إلى انتهاء العلاقة مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو المرتبط بعقد مع الاتحاد الإماراتي حتى 2010.

سوريا × أفغانستان (21.00)
يخوض المنتخب السوري اختباراً سهلاً أمام ضيفه الأفغاني في دمشق، ومن المتوقع أن لا يواجه صعوبة كبيرة في تحقيق فوز مريح يساعده في مباراة الإياب في 26 الجاري في طاجيكستان التي اختارها الاتحاد الدولي لصعوبة اللعب في أفغانستان.

عمان × نيبال (20.30)

يستهل المنتخب العماني مشواره في التصفيات بلقاء ضيفه
النيبالي.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب العماني الذي يبحث عن فوز مريح بنسبة أهداف جيدة قبل الإياب في 28 الجاري في كاتماندو، وكل العوامل متاحة أمام لاعبيه من أجل تقديم أفضل المستويات الفنية، وخصوصاً أن المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون قد استعان بالمحترفين في إنكلترا وقطر والكويت لمواجهة نيبال.
ويحتضن استاد الريان القطري مباراة فلسطين مع سنغافورة (21.00)، كما يستضيف منتخب اليمن نظيره المالديفي(22.00).
وفي باقي المباريات، تلعب تايلاند مع ماكاو، وبنغلادش مع طاجيكستان، وتيمور الشرقية مع هونغ كونغ. وكان منتخب الكويت قد تأهل مباشرة إلى الدور الثاني بعد انسحاب منتخب بوتان.