البرازيل ــ بول أشقر
تصدّرت الأوروغواي ترتيب تصفيات دول أميركا الجنوبية لكأس العالم 2010 المقررة في جنوب أفريقيا بعد المرحلة الأولى، إثر فوزها العريض على بوليفيا 5ـــــ0، وهي النتيجة عينها التي تحققت قبل أربع سنوات أمام الخصم نفسه وعلى الملعب ذاته «سينتيناريو»، وتبدو «السماوية» كأنها استعادت أمجاد تاريخها. سجل الأهداف الخمسة لويس سواريز ودييغو فورلان وسيباستيان ابرو وفيسنتي سانشيز وكارلوس بوينو في الدقائق 4 و38 و48 و67 و82. يذكر أن الأوروغواي لم تتأهل إلى مونديال ألمانيا قبل أربع سنوات. أما فريق بلاتيني سانشيز، أشهر لاعب كرة بوليفي، وقد أصبح مدرب المنتخب، فلا حظ له بالتأهل ما دام يحصل فقط على نقاطه في لاباز ويراكم الهزائم تلو الهزائم عندما ينزل من علوّها.
وتخطت الأرجنتين ضيفتها تشيلي 2ـــــ0على ملعب ريفر بلايت «مونيمونتال»، ويعود الفضل إلى دقة تسديد خوان رومان ريكيلمي لمرتين في الشوط الأول في الدقيقتين 26 و45 وفي زاوية الهدف عينها. أما أداء الفريق الفني، فلم يخيّب الآمال، وبرزت خصوصاً عبقرية ميسي وسرعة تيفيز بحماية توازن ماسكيرانو وجهد ميليتو. وفي لقاء خاص مواز، فاز ألفيو بازيلي الملقب «كوكو» على مدرب الأرجنتين السابق مارتشيلو بييلسا الملقب «لوكو» أي المجنون، والعائد إلى الملاعب بعد غياب خمس سنوات. وقد اعترف هذا الأخير بتفوق الأرجنتين، ما أجبر «الحمراء» التشيلية على اللجوء إلى العنف، ما كلفها طرد ألفاريز. وعلى علو 2850 متراً في كيتو، فجّرت فنزويلا أول مفاجأة هذه التصفيات بتغلبها على مضيفتها الإكوادور 1ـــــ0، سجله خوسيه مانويل ريي في الدقيقة 67 من ركلة حرة خيالية من نصف الملعب تقريباً. ولا يختلف اثنان على أن مستوى فنزويلا تحسن خلال السنوات الأخيرة. أما الإكوادور التي تأهلت لآخر مونديالين، فيبدو أنها صارت تراوح مكانها. ويبقى من إدائها المخيب عقم مهاجميها بالرغم من توافر الفرص بالجملة. في مباراة مملة وذات مستوى تقني متدنٍّ، تقاسمت البيرو والباراغواي النقاط إثر تعادلهما 0ـــــ0 على ملعب «مونيمونتال ليما».