أعلنت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم، في غياب رئيسها هاشم حيدر والعضوين جهاد الشحف وسمعان الدويهي مقررات منها:
  • إيقاف حارس مرمى نادي المبرة مهدي درويش عن اللعب مدة ثلاث سنوات ابتداءً من 16 تموز سنداً إلى البند (1) من المادة 8ــــ9 من نظام الاتحاد.
  • وذلك بعدما اطلعت اللجنة العليا على التقرير الشامل الذي رفعته لجنة التحقيق الخاصة بملابسات مباراة ناديي الانصار والمبرة في كأس لبنان، وخلصت بعد جلسات الاستماع الى الاشخاص المعنيين من الناديين الى «عدم توافر اي دليل يؤيد ادعاءات الحارس مهدي درويش بتعرضه للرشوة. وذكرت اللجنة حقيقة وثائقية هي (تناقض أقوال الحارس مهدي بشأن شرائه من المبلغ الذي تقاضاه للرشوة دراجة نارية بتاريخ معين، وأكدت والدته عدم صحة ادعائه).
  • التمني على نادي المبرة اتخاذ الخطوات المناسبة لأجل اعادة الاعتبار المعنوي الى اللعبة وتالياً الى نادي الانصار.

  • اعتماد برنامج بطولة كأس النخبة للموسم الجديد بدءاً من الاربعاء 29 آب، بمباراة العهد والحكمة.

  • اعتماد برنامج مباريات مرحلة الذهاب لبطولة الدوري العام للدرجة الاولى بدءاً من 20 تشرين الأول بلقاء الساحل والنجمة.

  • اعتماد الكتاب الجوابي الى معالي وزير الشباب والرياضة رداً على مضمون احالته الى الاتحاد الشكوى المرفوعة الى معاليه من نادي الريان بشأن نتائج عدد من مباريات الدوري (وتهمة التواطؤ).

  • ترشيح السادة أحمد قمر الدين، محمود الربعة ومصطفى حمدان للمشاركة في ندوة مراقبي المباريات التي سينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم من 22 آب الى 24 منه في تونس.

  • ... والمبرة يردّ اليوم
    من المقرر أن تجتمع ادارة نادي المبرة، اليوم، لمناقشة تداعيات قرار اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم بإيقاف لاعبها مهدي درويش مدة 3 سنوات بناء على نتائج لجنة التحقيق الاتحادية المكلفة، وكذلك تمنّي الاتحاد على نادي المبرة اتخاذ الخطوات المناسبة لأجل اعادة الاعتبار المعنوي للكرة اللبنانية ونادي الانصار. ويتوقع ايضاً أن تدرس الادارة مسألة تراجع حارس المرمى درويش عن اعترافاته السابقة بالتعرض للرشوة وأسبابها.
    مواقف نارية لقانصوه في «حوار سبور»
    أطلق رئيس نادي الريان نبيل قانصوه جملة مواقف نارية، أمس، عبر برنامج «حوار سبور» مع الزميل رشيد نصار، نقتطف منها ما يأتي:
    ـــ فريقنا أُسقط ولم يسقط، وكنا الأفضل بين «المهدّدين».
    ـــ حصل إجماع إعلامي على وقوع نتائج غير متوقعة في آخر مرحلتين ولم يحرّك الاتحاد ساكناً.
    ـــ أعاق الاتحاد اللبناني عملية التحاق لاعبنا الروماني أليكس بصفوفنا بحجة عدم وصول أوراقه، وبعد إقفال باب التواقيع وجد الأمين العام الأوراق!
    ـــ لماذا سكت رئيس الحكمة جورج شهوان عن خسارة فريقه «الاستراتيجية» أمام طرابلس، وكان قد أصرّ على فتح تحقيق بسير المباراة وتغييب 5 من أساسيي فريقه!
    ـــ تغييب الجماهير عن الملاعب يسهم في تسهيل التلاعب لكونه ضابط الإيقاع للنتائج غير المقبولة، فلو كان جمهور النجمة حاضراً لقاء فريقه مع طرابلس لما تجرأ أحمد النعماني على خفض رأسه لتسهيل دخول الكرة في مرماه!
    ـــ طلبت من الاتحاد إصدار تعميم للحد من عمليات التلاعب فلم يتجاوب، ولفتني ما وعد به رئيس الاتحاد في حفل المنار، لجهة تنظيف اللعبة من التلاعب في الموسم المقبل، فلماذا لا يباشر من اليوم قبل الغد؟
    ـــ هناك حسابات خاصة للأمين العام للاتحاد مع فريق الريان، وإن كنت لا أتهمه بالتركيب لكنه يعرف كل شاردة وواردة، فلماذا لا يضع حدّاً لهذا الأمر؟
    ـــ يتألف الاتحاد الحالي من أشرار وأخيار وبينهما فريق وسطي حائر.
    ـــ راسلنا الاتحاد بكتاب رقمه 1004، وتاريخه 13 حزيران الماضي، وتسلّمه الأمين العام بيده ومع ذلك سألَنا الوزير، لماذا لم ترسلوا كتابا الى الاتحاد؟»!
    (الأخبار)