تأهل فريق السد الى المباراة النهائية لكأس لبنان لكرة اليد بفوزه الساحق على فريق الصداقة بنتيجة 34ــ22 (الشوط الأول 17ــ8) في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب مدرسة سيدة الجمهور. وسيلعب السد في المباراة النهائية مع فريق الجيش اللبناني الذي تأهل بفوزه على المشعل بدنايل 21ــ20. وستقام المباراة الخميس عند الساعة الخامسة عصراً في قاعة مجمع الرئيس إميل لحود العسكري في الدكوانة.
فنياً سيطر السدّ على مجمل مجريات المباراة مستغلاً عدة عوامل للتفوق الفني على الصداقة أبرزها عامل الخبرة واللياقة العالية وغياب عدد من اللاعبين عن صفوف الصداقة أبرزهم اللاعبين باسل عاشور ومحمد سلام المسافرين، كما أن لاعبي السد الحاليين ومدرّبهم كانوا مع الصداقة سابقاً. وبرز من السد الجناح الأيسر ونجم المباراة أحمد شاهين (6 أهداف) والى جانبه الهداف خضر نحاس (9) ووليد شرف (5) وحسن صقر (8) وعماد قعفراني (3)، أما من ناحية الصداقة فبرز جميل قصير (4) ومحمد زين الدين (3) ويامن دمج (2).
وفي الشوط الثاني أشرك مدرب السد، العراقي ظافر صاحب، عدة لاعبين ناشئين ما مكّن الصداقة من تضييق الفارق في النتيجة واستقراره على 12 هدفاً 34ــ22. ولم يتمكن مدرب الصداقة أحمد الآلاجاتي من إشراك لاعبيه الأجانب لكون الفريق المنافس من الدرجة الثانية.
وفي حديث خاص لـ«الأخبار» أثنى رئيس نادي السد على أداء لاعبي فريقه وأداء الجهاز الفني. وأضاف: «خططنا منذ البداية لتحقيق لقب الكأس وسنسعى إلى ذلك في المباراة النهائية أمام الجيش، كما نسعى ونتمنى أن نمثل لبنان في الخارج إذا كان اللقب لمصلحتنا».
ومن جهته، أكد الأمين العام لاتحاد اللعبة جورج فرح أن الكأس هي تحضير للبطولة التي ستنطلق بموسم طوارئ في تموز المقبل لكون الشهر الجاري تتخلله امتحانات للطلاب الذين يمثّلون معظم لاعبي الأندية، كما تعطي الفرصة للنوادي للتحضير بشكل جيد وتجربة أجانب مميزين، ولتؤكد عائلة كرة اليد أن الدمار الذي حصل هو للمنشآت فقط وليس للنفوس وهذا ما أثبتته الأندية بتضامنها حول اللعبة.
(الأخبار)