«خاضوا اللقاء الأول بالحكّام الوطنيين إكراماً لي لكون الأجانب لم يستطيعوا الوصول الى لبنان في اليوم المحدد لأول مباراة، السبت الماضي»، بهذه العبارة شرح ميشال طنوس، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة موقف بلوستارز الذي خاض مباراته الاولى بالحكّام اللبنانيين. وتمنى لو أن ذلك لم يحصل لأن «الدنيا قامت ولم تقعد» بعد اعتبار بلوستارز أن سوء التحكيم ساهم في خسارته. وعن كيفية قبول بلوستارز بخوض المباراة الاولى من دونحكام أجانب مثلما طلب، رأى مصدر من داخل النادي أن الفريق لم يعرف بعدم وصول الحكّام الا مع دخوله الى ارض الملعب، وخاض المباراة بطلب من رئيس النادي ماريو سرادار الذي فضّل انطلاق سلسلة المباريات النهائية وعدم الانسحاب او التأجيل في انتظار وصول الحكّام الأجانب. وقال المصدر إن سيناريو نهائي الكأس تكرر مع بلوستارز الذي عانى من الصافرات الخاطئة، مشيراً الى أن هذا النهائي أكبر من الحكم الوطني! من جهته كان النادي الرياضي قد أعرب عن رغبته في خوض المباريات النهائية بالحكام الوطنيين، كما أنه لن يعارض طلب بلوستارز إذا أراد اعتماد الأجانب، حسب مصدر من النادي، وهذا ما كان! يبقى أن ننتظر حتى عصر اليوم لمعرفة أوّل الحكام الوافدين الى الاراضي اللبنانية، لقيادة المباريات الى جانب الروسي دوريسلاف زولغا الموجود حالياً في لبنان، وفي حال عدم اكتمال نصاب «الثلاثية التحكيمية الأجنبية» قد يقود اللقاءات حكمان أجنبيان وآخر لبناني حسب المعلومات الأخيرة.وصدر، في بيان أمس، عن رئيسي ناديي بلوستارز والرياضي، ماريو سرادار وهشام جارودي موافقتهما على تأجيل المباراة التي كانت مقررة مساء أمس بين الفريقين استناداً الى قرار الاتحاد بأن يكون حكّام المباريات النهائية من الأجانب. وعمّمت الأمانة العامة في الاتحاد برنامج ما تبقّى من مباريات النهائي ليلتقي الفريقان 8:45 مساء غد على مجمع المر، ويستضيفهما أيضاً ملعب المنارة في التوقيت عينه مساء الجمعة المقبل وتستكمل المباريات يومي الأحد والاثنين إذا لم يحسم أحدهما السلسلة بفوزه في 3 مباريات من أصل 5.
كرة سلة وقدم في المبرات
أقيمت بطولة مدارس المبرات في بيروت على ملاعب مدرسة أبرار تحت إشراف الاستاذين غسان وهبي وحسين ابو شز، وجاءت النتائج كالآتي: كرة السلة، فئة (92 ـــ 93) 1ـــ ثانوية الامام الحسن. 2ـــ ابرار. وفي كرة قدم (فئة 92 ـــ 93) 1ـــ ابرار. 2ـــ ثانوية الامام الحسن. وفي فئة (94 ـــ 95) 1ـــ ثانوية الامام الحسن،2ـــ ثانوية الكوثر. وختاماً وزّعت الكؤوس على الفائزين.