وبدا الفارق الفني بين الفريقين كبيراً، وخصوصاً أن الوحدات ضمن لقب الدوري الأردني قبل أيام، في حين أن السلام كان يصارع على الهرب من الهبوط الى الدرجة الثانية.
هذا الفارق في المستوى أثّر على المباراة التي جاءت متوسطة، رغم حاجة الزغرتاويين إلى الفوز وسعيهم الى ذلك، حيث بدأ اللقاء بسيطرة للفريق اللبناني من دون فرص حقيقية. ومع انتصاف الشوط شرع لاعبو الوحدات بأخذ زمام المبادرة وكشفوا الثغَر في دفاع السلام.
وتقدم الأردنيون سريعاً من ركلة جزاء بعد عرقلة أحمد المصري للأردني منذر أبو عمارة، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 24 بعدما صد الحارس الزغرتاوي محمد دكرمنجي تسديدة أوب عمارة، قبل أن ترتد الى الأخير الذي أودعها برأسه في المرمى. وتعرض السلام لضربة معنوية قوية مع خروج قائده جان جاك يمين مصاباً بشجّ في رأسه، لينجح الأردنيون في تعديل النتيجة عبر قائدهم عامر ذيب في الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني، أطفأ السنغالي حاج ماليك تال المباراة حين سجل الهدف الثالث في الدقيقة 64.
يخوض النجمة مباراة هامشية مع ضيفه الكويت الكويتي اليوم عند الساعة 17.00
وفي المجموعة الرابعة، يخوض فريق النجمة استحقاقه الآسيوي الخامس لهذا الموسم في لقاء هامشي بعد فقدان آماله بالتأهل، حين يستضيف الكويت الكويتي اليوم عند الساعة 17.00 على ملعب صيدا. كما يلعب الجيش السوري والرفاع البحريني في المجموعة عينها عند الساعة 18.30. ويتصدر الجيش المجموعة بعشر نقاط، يليه الكويت بسبع نقاط، ثم الرفاع بأربع نقاط، فالنجمة بنقطة واحدة.
وسيسعى المدرب الألماني لفريق النجمة ثيو بوكير للاستفادة من الاحتكاك الآسيوي لتجهيز فريقه لنهائي كأس لبنان، وقد يدفع بعناصر شابة لمنحها فرصة الاحتكاك في المباريات الخارجية. في المقابل، يمر الكويت بمرحلة انعدام وزن ويفتقد ستة لاعبين، أبرزهم العماني عبد العزيز المقبالي وسامي الصانع والمدافع فهد حمود والدولي وليد علي وأحمد حزام للإصابة ويوسف الخبيزي لظروفه التعليمية.
وتدرب الكويت، مساء أمس، على ملعب المباراة، فيما أجرى النجمة مرانه الأخير على ملعبه في المنارة.
وفي المؤتمر الصحافي الذين أقيم في فندق غولدن توليب ــ الجناح مقر إقامة الفريق الضيف، أكد بوكير أن الفريق سيخوض اللقاء بتركيز وجدية لتحقيق نتيجة جيدة وتقديم الصورة الحقيقية عن النجمة، على رغم أننا لم نحتفظ بلقب الدوري ولن نتأهل إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي. وأضاف «سنحاول إنقاذ موسمنا بإحراز كأس لبنان، وسنسعى لتقديم عرض يليق باسم النجمة أمام فريق صعب المراس، على رغم الغيابات الأساسية التي تعصف بنا. عباس عطوي مصاب وخالد تكه جي موقوف، لكننا سنحاول الفوز كرمى لجمهورنا المميز والتحضير لمبارياتنا المقبلة في الدوري والكأس».
من جهته، قال كابتن النجمة عباس عطوي إن الفريق سيبذل قصاراه لتحقيق الفوز وإرضاء جمهورنا الحبيب الذي عانى معنا هذا الموسم.
أما المدير الفني للكويت محمد ابراهيم فقال إن فريقه تحت الضغط لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني على رغم غياب 6 لاعبين أساسيين ومؤثرين، إلا أننا نأمل أن يحقق البدلاء المأمول منهم وإحراز النقاط الثلاث. وأضاف: «كرة القدم لعبة جماعية، لذا فإن البدلاء قادرون على تحقيق الفوز والتأهل ولا سيما أن المنافسة محصورة بثلاثة فرق».
قائد فريق الكويت جراح العتيقي أكد تصميم الفريق على حسم مسأله التأهل عبر الفوز على النجمة، علماً بأنه فريق بطل ولا يستهان به.
