“لبنان في حاجة الى المنتخب البرازيلي وأعتقد أن الوقت قد حان لنخوض مباراة في لبنان من أجل السلام”.كلمات صرح بها الرئيس البرازيلي لويز لولا دا سيلفا هي بمثابة اقتراح موجّه للاتحاد البرازيلي كما فعل في هايتي. وكان المنتخب البرازيلي وعلى رأسه رونالدو ورونالدينو خاض قد مباراة سلام في هايتي التي مزقتها الحرب عام 2004 وحضرها لولا دا سيلفا ورئيس هايتي بونيفاس الكسندر.
وتأتي دعوة الرئيس البرازيلي على طبق من العلائق الوثيقة التي تربط البرازيل بأفراد الجالية اللبنانية الفاعلين في حضورهم منذ مطلع القرن الماضي وما حققوه من نجاحات لهم وللبلاد على صعد التجارة والثقافة والسياسة والرياضة حيث ترأس لبنانيون أهم أندية الكرة البرازيلية أو تولّوا إداراتها، ومنهم عطية جورج خوري رئيساً لنادي سانتوس، ووديع حلو رئيساً لكورينثيانس وسليم حيدر رئيساً لنادي سان باولو.
ومع هذا الاقتراح الهام نتوقع أن تتلقف وزارة الشباب والرياضة في لبنان أو الاتحاد اللبناني للعبة كرة الرئيس البرازيلي للاستفادة منها وتوظيفها في أكثر من مجال سياحي وأمني ورياضي وتكون محرّكاً خاصاً لكرة لبنان وجذب الجمهور الى الملاعب شبه المهجورة. وتبقى كرة لبنان وملاعبها في الانتظار.
شاهد من النجمة
أكد المدرب الجزائري محمود قندوز الذي قاد فريق النجمة إلى فوز أول في التصفيات الآسيوية قبل أيام بضمه مجموعة من الناشئين، رغم إشرافه لأيام قليلة على تحضير الفريق، أنه مدرب يمتلك مقومات النجاح. هذا ما أكده أحد نجوم النجمة بقوله: يفضل اللاعب الجاد المخلص بعيداً من الأسماء، ويكلم كل لاعب عن أخطائه بمفرده بأخوة، ويوظف اللاعب في مهمة معينة، ويفضل اللعب بلاعبي ارتكاز اثنين وليس واحداً، ولن يضم إلا أجنبياً متفوقاً، وهذا مايجعلنا متفائلين جداً.