بعد القرار الذي اتخذته لجنة الطوارىء، في نادي النجمة بتفويض من اللجنة الإدارية بالانسحاب من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، يسعى المعنيون في النادي الى القيام بمحاولة أخرى بهدف المتابعة وعدم الانسحاب، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها النادي على صعيد عدم القدرة على تجميع الللاعبين وإقامة الحصص التدريبية بشكل منتظم. وكانت لجنة الطوارىء قد اجتمعت، يوم السبت الماضي، واتخذت قراراً بالانسحاب بعد دعوة لاعبيها الى حصة تدريبية، يوم الجمعة، لم يتمكن من حضورها سوى لاعبين اثنين فقط.رئيس النادي محمد أمين الداعوق أوضح لـ«الأخبار» أن الظروف الأمنية كانت صعبة يوم السبت، إضافة الى عدم وضوح الصورة على صعيد نهاية العدوان، رغم القرار الذي اتخذ بوقف الأعمال الحربية. لكن بعد عودة الهدوء، يوم الاثنين، قررت لجنة الطوارىء في اجتماعها، أمس، إعادة المحاولة ودعوة اللاعبين الى التمارين، اليوم، على أمل أن تعود اللجنة عن قرار الانسحاب. وأكد الداعوق أن النادي مصمم على المشاركة من باب الواجب وعدم غياب لبنان عن الساحة الآسيوية، أضاف إن القرار بالنزول الى أرض الملعب وبدء التمارين قد اتُخذ بإشراف الجهاز الفني المحلي كذلك البدء بإعداد اللاعبين بدنياً بعد طول توقف. وما شجعهم على ذلك هو حماسة المدير الفني الجزائري محمود قندوز واللاعبين الأجنبيين للمجيء الى لبنان وبدء التمارين.
لكن المشكلة بالنسبة إلى الداعوق هي عدم القدرة على التواصل مع جميع اللاعبين نظراً لوجود عدد منهم خارج لبنان، إضافة الى فقدان الاتصال بعدد آخر في الداخل. وأوضح رئيس نادي النجمة أن لجنة الطوارىء ستنتظر حتى نهاية الأسبوع قبل اتخاذ القرار النهائي المتوقف على مدى تجاوب اللاعبين مع التمارين، علماً بأن لدى النادي مهلة حتى مطلع الأسبوع المقبل لإرسال الكشوفات التي تتضمن أسماء اللاعبين الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. (الأخبار)