أعلن نادي برشلونة الإسباني، أنه توصّل إلى اتفاق مع نجمه البرازيلي السابق نيمار، لإنهاء النزاع القضائي بينهما بطريقة ودّية خارج المحاكم، ليسدل الطرفان بذلك الستار على الاتهامات التي وجهها كل منهما للآخر منذ انتقال اللاعب إلى باريس سان جرمان الفرنسي عام 2017.
وقال برشلونة في بيان: «يُعلن برشلونة أنه أنهى خارج المحكمة وبطريقة ودّية مختلف قضايا التقاضي التي تم فتحها ضد اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور».

وتابع: «وفي هذا السياق، تمّ توقيع اتفاقية بين النادي واللاعب لإنهاء القضايا القانونية التي كانت معلّقة بين الطرفين: ثلاث دعاوى تتعلق بالعمل وقضية مدنية».

وانتقل نيمار إلى سان جرمان في صيف 2017 في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، وهي قيمة البند الجزائي الذي يسمح له بفسخ عقده مع النادي الكاتالوني الذي انتقل لصفوفه في صيف 2013.

وفي 27 آب من ذلك العام، رفع برشلونة دعوى قضائية ضد نيمار يطالبه فيها بإعادة مكافأة تجديد العقد التي حصل عليها، بالإضافة إلى 8.5 مليون يورو كتعويض و10 بالمئة إضافية عن المتأخرات.

وزعم برشلونة أنه نيمار مدين له بأموال حصل عليها كجزء من مكافأة التجديد عندما وقّع عقداً جديداً في عام 2016.

كما طلب النادي الكاتالوني من سان جرمان تحمّل مسؤولية دفع الرسوم إذا لم يتمكن اللاعب من القيام بذلك بنفسه.

وفي المقابل، تقدّم النجم البرازيلي بدعوى قضائية ضد ناديه السابق ليطالبه بدفع كامل مبلغ الـ 64.4 مليون يورو الذي تم الاتفاق عليه في 2016 مقابل تمديد عقده حتى 2021.

ودفع برشلونة القسط الأول من هذا المبلغ وقدره 20.75 مليون قبل رحيل اللاعب إلى سان جرمان، لكنه لم يدفع له ما تبقى منه، بل لجأ بدوره إلى القضاء لاستعادة القسط الأول الذي دفعه للبرازيلي.

وفي حزيران 2020، صدر حكم قضائي إسباني ضد نيمار يجبره على إعادة مبلغ 6.79 مليون يورو لناديه السابق.

وبحسب محكمة برشلونة التي حكمت في هذه القضية، لا يحق لنيمار الحصول على المبلغ الذي يطالب به بما أنه أنهى عقده قبل الوصول إلى نهايته.

وكان اللاعب بدأ إجراءات قضائية أخرى للمطالبة بثلاثة ملايين يورو من برشلونة عن راتب الشهر الأخير له في النادي قبل رحيله إلى سان جرمان.