ذكرت بعض الصحف الفرنسية أن باريس سان جيرمان يسعى للتعاقد مع الجزائري ياسين براهيمي مهاجم بورتو البرتغالي، وخصوصاً بعد المستوى القوي الذي قدمه في الموسمين الأخيرين. وبعد تألقه في بورتو، ومن قبل ذلك تألقه في مونديال البرازيل مع منتخب الجزائر، أصبح براهيمي هدفاً لسان جيرمان، من دون إبداء أي تفاصيل مالية بخصوص الصفقة.
بدوره، رفض اللاعب الحديث أو التصريح عن التعاقد، واكتفى بالتأكيد على أنه يُركز مع فريقه حالياً ولا ينظر إلى العروض المقدمة إليه، كما أشار إلى أن وكيله هو الشخص الذي يجري التحدث معه في هذه المسائل لا هو. وكان براهيمي قد تخرج من أكاديمية رين الفرنسية، ثم انضم إلى غرناطة، ليتعاقد هذا الموسم مع بورتو بعقدٍ ينتهي في حزيران 2019.
كذلك، أعلن الهولندي رافايل فان در فارت قائد فريق هامبورغ الالماني، أنه في طريقه إلى مغادرة فريقه نحو شتوتغارت الصيف المقبل بعد تزايد التوتر داخل النادي وصعوبة استكمال مهمته كقائد الفريق. ولا يعيش هامبورغ أفضل فتراته في آخر موسمين، فقد تعاقب على تدريبه 5 مدربين قبل الاستقرار مؤخراً على الشاب يوزيف تسينباور. وورد في تقريرٍ لصحيفة «سبورت بيلد» الألمانية، أن فان در فارت يتقاضى سنوياً 3.5 ملايين يورو، وبالنظر إلى الأوضاع المادية لهامبورغ سيكون من الصعب تقديم عرض جديد بقيمة أعلى ما يعزز فكرة رحيله، وخصوصاً أن عقده ينتهي مع نهاية هذا الموسم.
وكان فان در فارت قد عاد إلى هامبورغ آتياً من توتنهام هوتسبر الإنكليزي وسجل 12 هدفاً خلال 56 مباراة خاضها، ولم يشارك هذا الموسم إلا في دقائق قليلة بسبب الإصابات التي تطارده.
وفي إيطاليا، اقترب مدافع ميلان إيغنازيو أباتي من تمديد عقده الذي سينتهي في نهاية الموسم الحالي، مع ناديه رغم وجود اهتمام من قبل أندية أخرى، ما يعني امكانية رحيله والانضمام إلى أي نادٍ آخر من دون الحصول على موافقة ناديه.
كذلك، قال حارس تشلسي الإنكليزي، التشيكي بتر تشيك إنه سيبحث عن حلٍّ للأزمة مع ناديه لو استمر جلوسه احتياطياً في الدوري. ولم يشارك تشيك الموجود في تشلسي منذ عام 2004 كأساسي في أي مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم واعتاد الجلوس احتياطياً تاركاً مركزه للبلجيكي تيبو كورتوا العائد بعد إعارته الى أتلتيكو مدريد الاسباني. وهدد تشيك بإمكانية مغادرته الفريق بعدما صرح: «لم أتحدث مع أحد، لكنني أعتقد أنهم يعرفونني جيداً في النادي وبما يكفي لإدراك أن هذا الموقف لا يمكن تصوره، لا يوجد وقت بالنسبة الي للجلوس احتياطياً، إذا لم يبدأ الموقف بالتحسن فسأرغب في حله».