مازالت وزارة الشباب والرياضة تنتظر رد الاتحاد اللبناني على مبادرتها التي طرحت لحل أزمة كرة السلة. وتتضمن الورقة الوزارية عدة نقاط تتمحور حول تشكيل لجنة تضم رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام، ممثلاً عن وزارة الشباب والرياضة، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة هاغوب خاتجيريان، وممثلاً عن الهيئة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة. ومهمة اللجنة وضع نظام جديد للاتحاد خلال فترة شهر واحد على الاكثر على أن تعقد اجتماعاتها في مقر الاتحاد أو في مقر اللجنة الأولمبية ويكون مدير «الاتحاد» مقرراً لها. وسيرسل النظام الجديد الى الـ«فيبا» لإبداء رأيه ووضع ملاحظاته عليه. وسيتم اعتماد ملاحظات الـ«فيبا»، قبل أن يعرض على الجمعية العمومية لاقراره. وكان من المفترض أن تنعقد الجمعية العمومية في 23 آب المقبل، لكن قد يتأجل الموعد إفساحاً في المجال أمام اتمام الخطوات السابقة. وأكّد المدير العام لوزارة الشباب والرياضة أن مبادرة الوزارة تتضمن انتخابات جديدة للاتحاد بعد أن تكون الهيئة الإدارية الحالي، ومع مراعاة الاصول والمهل، قد دعت الهيئة العامة الى الانعقاد في جلسة استثنائية لإقرار النظام الجديد ثم المصادقة عليه وفق الاصول. ثم تتقدم الهيئة الإدارية للاتحاد باستقالتها في كتاب يتضمن في الوقت عينه، دعوة الجمعية العمومية إلى الانعقاد في جلسة استثنائية بجدول اعمال يتضمن إقرار البيانين الاداري والمالي وانتخاب هيئة إدارية وفق النظام الجديد.
ويأتي كلام خيامي ليقطع الطريق على أي محاولات لاعادة إحياء الاتحاد الحالي الذي يعتبر في حكم الميت سريرياً وينتظر اطلاق رصاصة الرحمة عليه.
ويبدو رأي الوزارة منطقياً، إذ يعلم الجميع أن الاتحاد الحالي لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل اللعبة إذ لن تقبل معظم أندية الدرجة الأولى العودة الى البطولات في عهد هذا الاتحاد، سواء كانت من الأندية المعارضة في العلن أو المستاءة في السر.
(الأخبار)