يُسدل الليلة الستار على النسخة العاشرة من بطولة العالم للاندية التي تستضيفها المغرب، حيث يتواجه في النهائي بايرن ميونيخ الالماني، بطل أوروبا، مع الرجاء البيضاوي المغربي، الساعة 21,30 بتوقيت بيروت، على ملعب مراكش. ويسعى بايرن ميونيخ الى احراز اللقب الذي سبق وناله مرتين بالنظام القديم أي الكاس القارية «انتركونتيننتال» عامي 1976 و2001 عندما كانت تقام من مباراة واحدة وتتويج عامه بخماسية تاريخية.
لكن رئيس النادي البافاري، كارل هاينتس رومينيغيه، حذر لاعبيه من الرجاء، وقال: «انه فريق جيد بلاعبين جيدين ومدرب طموح، لا يجب الاستهانة بأصحاب الارض الذين ابهروا الجميع بعروضهم الرائعة في المباريات السابقة»، مضيفاً «نحن نرغب في الظفر باللقب الخامس هذا العام ولن ندخر جهداً من أجل تحقيقه».
في المقابل، يقف الرجاء البيضاوي على بعد فوز واحد من انجاز تاريخي للكرة العربية وقارة أفريقيا وتحقيق ما فشل فيه مازيمبي الكونغولي الديموقراطي عام 2010 بخسارته امام انتر ميلانو الايطالي 0-3.
واذا كان تأهل الرجاء الى النهائي بحد ذاته انجازاً مهماً بالنظر الى ظروفه قبل بداية البطولة حيث فشل في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية واقيل مدربه محمد فاخر وخلفه التونسي فوزي البنزرتي قبل 4 ايام من البطولة، فإن احراز اللقب العالمي سيزيد الضغوطات على الاتحاد الدولي (فيفا) في موقف صعب من اجل تعديل نظام البطولة وعدم اعطاء الافضلية لفرق اوروبا واميركا الجنوبية فقط للبدء من الدور نصف النهائي.
وقال قائد الرجاء محسن متولي: «اسماء كبيرة في عالم كرة القدم تحلم بلقاء بايرن ميونيخ، يجب ان نكون واقعيين، فنحن نتكلم عن بايرن ميونيخ: فرانك ريبيري وتوماس مولر وفيليب لام وطوني كروس وخافي مارتينيز وماريو ماندزوكيتش وكلاوديو بيتزارو وماريو غوتزه. سنعتمد على اللعب الجماعي الذي سمح لنا بتحقيق اشياء رائعة حتى الان. الصمود في وجه بايرن ميونيخ سيكون مرضياً تماماً بالنسبة الينا، والفوز سيكون انجازاً خرافياً».
وفي اليوم عينه عند الساعة 16,30، يبحث اتلتيكو مينيرو البرازيلي، بطل اميركا الجنوبية، عن جائزة الترضية عندما يلتقي مع غوانغزو الصيني بطل اسيا، على ملعب مراكش، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.