وأخيراً اجتمع الاتحاد اللبناني مع المدرب ثيو بوكير واتفق الطرفان على متطلبات المرحلة المقبلة فنياً، حيث طلب بوكير الاستعانة بجهاز فني أجنبي مساعد مؤلف من مدرب مساعد ومدرب لحراس المرمى لا يتوقف دوره عند تدريب حراس المرمى، بل يتخطاه إلى تطوير مهارات مدربي الحراس في لبنان. لكن هذا لا يعني أن المدربين أسامة الصقر وجهاد محجوب أصبحا خارج المنتخب اللبناني، إذ سيُستعان بجهودهما في المنتخبات الأخرى لدون 22 عاماً ودون 19 عاماً. أما بالنسبة إلى مدير المنتخب فؤاد بهلوان فقد بقي في منصبه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الزميل وديع عبد النور كمنسق إعلامي للمنتخب الأول، حيث لم يتداول أعضاء الاتحاد في أمرهما حتى. وكان بوكير قد اجتمع صباح أمس مع رئيس لجنة المنتخبات أحمد قمر الدين وقدم له تصوره فنياً بالنسبة إلى مساعديه قبل أن يعود ويعرضها على الأعضاء ظهراً. وسيخوض المنتخب اللبناني تمرينه المقبل في 6 نيسان بعد أن وضع بوكير برنامجاً للمرحلة المقبلة، حيث سيعاد النظر في بعض الأسماء التي ستبقى مع المنتخب على صعيد اللاعبين، إضافة إلى استدعاء آخرين للمرحلة المقبلة. وينتظر المنتخب اللبناني عمل شاق للإعداد للمباريات المقبلة، وخصوصاً في ظل تحركات بعض المسؤولين في المنتخبات الأخرى التي بدأت استعدادها. فلبنان يشهد زيارات لمسؤولين عرب وغير عرب سيتنافس المنتخب اللبناني مع منتخباتهم؛ إذ سجل في اليومين الماضيين حركة قطرية لمتابعة الأوضاع الكروية في لبنان، كذلك حضر أمس مدرب منتخب إيران البرتغالي كارلوس كيروش الذي شاهد المباراة. وبالعودة إلى اجتماع اللجنة العليا، فقد حضره 8 أعضاء. وبعد انصراف بوكير من الاجتماع، تناقش الأعضاء في أحداث مباراة السلام زغرتا والنهضة برالياس، حيث قررت اللجنة العليا إيقاف لاعب النهضة بلال السيد أول ست مباريات رسمية يلعبها ناديه اعتباراً من 29/3/2012 بداعي ضربه لاعباً منافساً بعد انتهاء المباراة، سنداً للمادة 2 _ 8 من نظام العقوبات، وإيقاف زميله علي الحدري أول ست مباريات رسمية يلعبها ناديه اعتباراً 29/3/2012 بداعي ضربه لاعباً منافساً بعد انتهاء المباراة، سنداً للمادة 2 _ 8 من نظام العقوبات، وكذلك إيقاف لاعب السلام زغرتا وائل بياض أول ثماني مباريات يلعبها فريقه. وتقرر إعادة المباراة الفاصلة بين السلام والنهضة يوم الاثنين عند الساعة 14.30 على ملعب الصفاء .