لقاء الليلة سيكون الثالث بين منتخبي البرتغال وتشيكيا في آخر خمس نسخ من البطولة، ففازت تشيكيا 1 - 0 عام 1996 في برمنغهام بهدف كاريل بوبورسكي في مباراة قوية، ثم ردت البرتغال 3 - 1 في الدور الأول عام 2008 في جنيف بأهداف ديكو وكريستيانو رونالدو وريكاردو كواريسما، مقابل هدف لليبور سيونكو. وفي الدور الأول من النسخة الحالية، استهلت تشيكيا المسابقة بطريقة كارثية، اذ سقطت أمام روسيا 1 - 4، لكنها شقت طريقها بهدوء الى ربع النهائي بفوزها على اليونان 2 - 1 وبولونيا 1 - 0 لتتصدر المجموعة.
البرتغال أيضاً خسرت مباراتها الافتتاحية أمام ألمانيا 0 - 1، قبل أن تفوز في مواجهتي الدنمارك 3 - 2 بصعوبة وهولندا 2 - 1.
عودة البرتغال الى طريق الانتصارات دفعت حارس تشيكيا بتر تشيك الى اعتبار أن رونالدو ورفاقه هم المرشحون الأوفر حظاً لبلوغ نصف النهائي، قائلاً: «هم بين أفضل عشرة منتخبات في العالم. فريقهم يعج بالشخصيات واللاعبين الرائعين ويقدمون كرة جيدة جداً. ضد هولندا الأحد الماضي كانوا ممتازين في الهجوم».
من جهته، قال بابلو بينتو مدرب البرتغال: «تأهلنا الى ربع النهائي بطريقة رائعة وبفضل وحدة الفريق في المباريات الثلاث التي خضناها. أنا فخور بالطريقة التي لعب بها الفريق». وأضاف المدرب الشاب: «كنا أوفياء لروح الفريق، ولهذا أنا فخور. أظهرنا دائماً قدرتنا على الرد وعدم الاستسلام. لا أدعي أننا مرشحون (ضد تشيكيا) ولن تكون المباراة سهلة. يجب أن نتابع عملنا، ثم قد نبلغ نصف النهائي».
أما لاعب الوسط البرتغالي راوول ميريليش فقال: «أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا مع تشلسي، في وقت لم نكن فيه مرشحين أبداً. وعندما بدأنا البطولة لم يكن أحد يرشح البرتغال أيضاً».
وتابع ميريليش الذي سيتواحه مع زميله في تشلسي تشيك: «ليس هناك مرشحون حقاً، لأن ألمانيا وهولندا كانتا المرشحتين في مجموعتنا وتأهلنا نحن. شاهدنا بعض مبارياتهم (تشيكيا)، لم يبدأوا بطريقة جيدة على غرارنا».
وعلى صعيد الإصابات، يحوم الشك كثيراً حول مشاركة نجم تشيكيا توماس روزيسكي (31 عاماً) بسبب تجدد إصابته في كاحله، وهو عاد الى فروكلاف للانضمام الى زملائه بعد ذهابه للخضوع لعلاج في براغ منذ الأحد.
وقال ياروسلاف كولار المتحدث باسم المنتخب: «سيسافر مع الفريق الى وارسو. قرار إشراكه من عدمه سيتخذ في التمرين المسائي الأخير مساء الأربعاء (أمس)».