باشر مدرب منتخب لبنان لكرة القدم للصالات الاسباني باكو أراوجو رسم صورة المرحلة المقبلة لمنتخبه، وذلك فور وصوله الى بيروت، حيث يهدف الى إعادة بناء المنتخب وفق رؤيته التي تتمحور حول تأسيس فريقٍ للمستقبل يكون قادراً على مواصلة النتائج المميّزة التي حققها لبنان على الصعيد الخارجي. وبدأ الاسباني ولايته الثانية على رأس المنتخب اللبناني من خلال تقديمه إلى رئيس لجنة الفوتسال سمعان الدويهي لائحة أوليّة تضمّ 12 لاعباً و5 حراس للمرمى للالتحاق بالتمارين المتوقع ان تنطلق في الاسبوع المقبل، بمعدل حصتين تدريبيتين أسبوعياً. وأُرفقت هذه اللائحة بأخرى تضم 11 لاعباً سيخوضون غمار التجارب على مدار أسبوعين، على أن يتابع أراوجو المباريات التي تنظّمها اندية الدرجتين الاولى والثانية استعداداً للموسم الجديد، وذلك بحثاً عن لاعبين جدد، وخصوصاً الصاعدين منهم، انطلاقاً من أن هدفه الاساسي هو جمع أكبر قدرٍ ممكن من الناشئين لتأسيسهم بالشكل الصحيح. وسيقوم أراوجو بجولات على المحافظات لانتقاء بعض اللاعبين من خلال «مهرجانات فوتسال» ستهتم لجنة كرة الصالات بتنظيمها. وبانتظار الكشف رسمياً عن اللائحة النهائية، فإنها ستشهد غياب أسماء معروفة، منها لانتقالها الى كرة القدم، وأخرى بسبب استبعادها من قبل المدرب الذي يحظى بتأييد من لجنة الفوتسال لبناء منتخبٍ متجدد، بغض النظر عن النتائج التي يمكن أن يسجلها.
من جهة أخرى، حقق الصداقة صاحب الأرض فوزه الثاني في الجولة الثانية لدورة كرة القدم للصالات التي ينظّمها المكتب الرياضي في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) بمشاركة أربعة فرق من الدرجة الأولى، وذلك على حساب جامعة القديس يوسف 9-3.
سجل للفائز العراقي مروان زورا (3) وحسن باجوق (2) وإدمون شحادة والبرازيلي أندريه دوس سانتوس ومحمد خليل ومصطفى سرحان، بينما سجل للخاسر كريم أبو زيد (2) وماهر قاعي. واختير زورا كأفضل لاعب في اللقاء ناحية الصداقة، بينما حصل أبو زيد على هذا اللقب لدى جامعة القديس يوسف.
وعلى ملعب الصداقة أيضاً خسر AUST الذي ينظّم هذه الدورة تكريماً لقائده رامي اللادقي المنتقل الى فرنسا، أمام الجمهور، 3-5. سجل للفائز بول خليفة (2) وكامل الياس وفريد القصيفي ومنتظر غندورة، وللخاسر رامي اللادقي وعلي رميتي وروي الصايغ. واختير محمد حمد كأفضل لاعب عند الجمهور، بينما وقع الاختيار على الحارس حسن راشد كأفضل لاعب عند AUST.