حقق فريق الصفاء فوزه الرابع توالياً، وكان على حساب التضامن صور 2 - 1 على ملعب المدينة الرياضية، وهو فوز كاد يضيع من بطل لبنان ويضيع معه المركز الثاني لمصلحة الأنصار. فالتضامن كان قريباً من خطف التعادل بعد تأخره بهدفين: الأول لعلي السعدي في الدقيقة 23 والثاني للنيجيري أوتشي بعد كرة عرضية من محمد حيدر في الدقيقة 33؛ إذ تحرك الفريق الصوري بقوة في الشوط الثاني وقلّص الفارق عبر العاجي كونيه من تسديدة قوية في الدقيقة 76 فاجأت الحارس زياد الصمد الذي يتحمل مسؤولية الهدف، وخصوصاً أن التسديدة جاءت من الجهة التضامنية اليمنى ومن خارج المربع.
جاءت المباراة متوسطة المستوى شابها الملل في بعض فقراتها، فكان الشوط الأول صفاوياً بامتياز مع تحركات أوتشيه وحيدر ومؤازرة السعدي الذي كان أفضل لاعبي فريقه، فيما كان الشوط الثاني صورياً بامتياز، حيث واصل التضامن اجتهاده وتخصصه في إزعاج الفرق الكبيرة وإحراجها، حيث برز منه الناشئ كريم تاج الدين إضافة إلى الثنائي العاجي كونيه وكونان.
قاد المباراة الحكم علي صباغ بمعاونة زياد بيراق وحسين عيسى، ومحمد درويش رابعاً.
وفي بحمدون، لم ينجح فريق الاجتماعي في مفاجأة خصمه، حيث خسر أمام الإخاء الأهلي عاليه 0 - 1 بهدف البرازيلي إدواردو في الدقيقة 59، مستغلاً خطأً من مدافع الاجتماعي غابرييل يبواه. وبهذا الفوز تساوى الإخاء مع التضامن برصيد النقاط (9 لكل منهما)، إلا أن التضامن بقي خامساً بفارق الأهدف والإخاء سادساً.
قاد المباراة الحكم رضوان غندور بمعاونة محمد رمال وحسن فحص، وسامر قاسم رابعاً.
ومع ختام الأسبوع السادس انفرد العهد في الصدارة بعد فوزه المستحق على الساحل 2 - 1 الأحد، وهو فوز أثار الكثير من النقاش بعد احتساب الحكم علي رضا عشر دقائق بدلاً لوقت ضائع. إلا أن مجريات اللقاء في الشوط الثاني أثبتت أن الوقت الذي أهدره الساحليون كان أكثر من ذلك، أضف الى ذلك أن العهد كان الطرف الأفضل في اللقاء، وخصوصاً في الشوط الثاني. كذلك كان لاعب الساحل مصطفى شاهين يستحق بطاقة حمراء بعد ضربه للاعب العهد محمد باقر يونس من دون كرة، وهو ما لم يحصل نتيجة خطأ من الحكم علي رضا ومساعده علي عيد الذي أشار إلى رضا بأن الحالة تستوجب بطاقة صفراء، فيما تعرض باقر يونس لنزف بسيط في اللثة، ما يعني أنه تعرض للضرب المباشر.
ويبدو أن العهد قد يفتح جبهة تنافسية جديدة، حيث علمت «الأخبار» أن الاتحاد اللبناني طلب من إدارة النادي تهيئة ملف للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، بعد أن تلقت الأمانة العامة للاتحاد كتاباً الأسبوع الماضي يفيد باحتمال رفع حصة لبنان في هذه المسابقة إلى ثلاثة فرق بدلاً من اثنين نتيجة تحسن ترتيب لبنان الآسيوي. بناءً عليه، جرى الطلب من العهد الاستعداد، رغم أنه حل ثالثاً الموسم الماضي خلف النجمة الذي من المفترض أن يكون هو الفريق الثالث بعد الصفاء بطل الدوري والأنصار بطل الكأس. إلا أن مشاركة النجمة في كأس الاتحاد العربي (خرج منها) حرمته أن يكون في كأس الاتحاد الآسيوي؛ إذ إن لكل فريق لبناني الحق في المشاركة في مسابقة خارجية واحدة. وفي حال مشاركة العهد في كأس الاتحاد، فإن هذا قد يفرض على إدارة النادي تعزيز الفريق بلاعبين أجانب؛ إذ إن العهد يشارك في بطولة لبنان بأجنبي واحد هو الغيني بوبكر ديالو، وهو أمر ستدرسه الإدارة بالتشاور مع الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد الدقة. أما إن لم يلعب العهد آسيوياً، فإن الأمور ستبقى على حالها، وخصوصاً إزاء رضى الإدارة عن الصورة الفنية للفريق والعرض الذي يقدمه اللاعبون، من ناحية جمالية كرة القدم والتجانس في ما بينهم.
وانسحبت مكتسبات الأسبوع السادس على فريق الأنصار الذي أصبح ثالثاً بعد فوزه على الغازية 4 - 2 الأحد، مع عودة الهدوء الى الفريق، وخصوصاً من الناحية الفنية وتراجع الحديث عن أي تدعيم للجهاز الفني عبر إشراك المدير الفني الأسبق للفريق عدنان الشرقي؛ إذ تشير مصادر رفيعة في النادي إلى أن فكرة الاستعانة بالشرقي لم تلق الصدى المطلوب داخل الإدارة وأنها لم تكن جدية من الأساس، بل نتيجة ظروف مر بها النادي. وعلى الصعيد الآسيوي، فإن ادارة الأنصار مصرة على المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، رغم الصعوبات المادية التي يمر بها الفريق، وخصوصاً بعد الحديث عن أن العهد سيكون بديلاً للأنصار، إلا أن المعلومات أفادت بأن العهد سيكون الفريق الثالث وليس بديل الأنصار.



درويش الأول في دورة الحكام

اختتم الاتحاد اللبناني لكرة القدم دورة تطوير الحكام التي أقيمت في بيروت بإشراف الاتحاد الدولي على مدى خمسة أيام وبوجود محاضرين هما السعودي علي الطريفي والأردني اسماعيل الحافي. وحلّ الحكم محمد درويش أول في الدورة على صعيد الاختبارات الخطية وتحليل الحالات.



الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى ــ المرحلة السادسة